Skip to main content
أبريل 7, 2024

التقرير السنوي لرصد اتجاهات وإخلالات المحتوى الإعلامي في وسائل الإعلام الموجهة للجمهور الليبي لسنة 2023م

كلمة رئيس الهيئة

      يسرّ الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي أن تقدّم تقريرها السنوي حول الإخلالات المهنية في وسائل الإعلام للعام 2023، والذي يعكس إنجازاتها في مجال رصد المحتوى الإعلامي وضبط جودته في ليبيا.

   إن هذا التقرير يؤكد الانخفاض الملحوظ في عدد الإخلالات المهنية، والتي بلغت 1527 إخلالًا مقارنة بالعام 2022 والتي تجاوزت 20000 إخلالًا، ويشير هذا الانخفاض إلى نجاح الهيئة في الحد من انتشار المعلومات المضللة، والسب، والتشهير، وخطاب الكراهية وغيرها من الإخلالات المهنية.

    لقد ركزت الهيئة على التوعية والتدريب كأدوات أساسية لضبط جودة المحتوى الإعلامي، حيث نظمت العديد من الورشات، والندوات، لرفع مستوى الوعي لدى المؤسسات الإعلامية والصحفيين بأهمية الالتزام بالمعايير المهنية، رغم ما تواجهه من نقص حاد في الإمكانيات للعام الثاني على التوالي.

    على الرغم من ذلك، واصلت الهيئة عملها لإيمانها بأهمية دورها في استقرار بلادنا، ودعم جهود السلام والاستقرار.

    إن ما يقصنا حاليًا هو تطوير آليات الرصد والمتابعة، لتتحول من الطريقة اليدوية إلى الطرق الإلكترونية الحديثة، لضمان أعلى قدر من الجودة، ونؤكد على التزامنا بالموضوعية والنزاهة.

   كما نعرب عن شكرنا وتقديرها لجميع المؤسسات الإعلامية والصحفيين، والمؤسسات المحلية، والدولية، التي تعاونت معنا، وندعو وسائل الإعلام إلى المزيد من التعاون لضمان بيئة إعلامية صحية ومسؤولة.

الفهرس 

تالموضوعالصفحة
1الملخص التنفيذي3
2أهداف التقرير4
3منهجية الرصد4
4تصنيفات الإخلالات المهنية5
5عينة الرصد 6
6وحدة القياس المستخدمة في الرصد7
7الحدود الزمنية للتقرير 8
8عرض النتائج وتحليل البيانات 8
9مقارنة نوع المحتوى الخال من الإخلالات والمتضمن إخلالات10
10الإخلالات المهنية في المؤسسات الإعلامية المرصودة12
11الأشكال الصحفية التي وقعت فيها الإخلالات16
12توجه المحتوى الإعلامي المتضمن على إخلالات مهنية18
13تصنيف الإخلالات المهنية حسب منهجية الرصد20
14صفة منتجي الإخلالات المهنية حسب منهجية الرصد22
15جنس مرتكب الإخلالات المهنية23
16رد فعل مقدم البرنامج أو كاتب التقرير على الإخلالات المرتكبة24
17صفة الجهة المستهدفة بالإخلالات المهنية25
18جنس الجهة المستهدفة بالإخلالات المهنية27
19التوصيات28

الملخص التنفيذي

        يرصد هذا التقرير 23 وسيلة إعلامية ليبية، تنوعت ما بين القنوات التلفزيونية، والصحف الإلكترونية، ووكالات الأنباء. في الفترة من الأول من يناير إلى نهاية شهر ديسمبر 2023م، وقد ارتكبت هذه الوسائل قد ارتكبت 1527 إخلالاً خلال هذ الفترة، وكانت بواقع 760 إخلالًا في القنوات التلفزيونية، و767 إخلالًا في الصحف. 

     كما تشير نتائج الرصد أن الشكل الصحفي المتمثل في الخبر، هو أكثر الاشكال الصحفية المرتكبة للإخلالات، أي بواقع 698 تكرارًا، ثم المحتوى السياسي بواقع 615 تكرارًا، يليهما العسكري أو الأمني بواقع 57 تكرارًا، ونعزو ذلك، إلى كون الإعلام الليبي يشهد منذ سنوات حالة من الاصطفاف، وأن جل القنوات ممولة من أطراف سياسية، لها توجهها الخاص. 

     وقد جاء موقع أخبار الساعة 24 في المرتبة الأولى من حيث انتهاك قواعد المهنية الصحفية، بواقع 247 إخلالاً، أي بنسبة 16.18%، يليه تلفزيون التناصح بواقع 239 إخلالًا أي بنسبة 15.65% من إجمالي الإخلالات المرصودة، ثم جاءت قناة الحدث في المرتبة الثالثة بواقع 201 إخلالاً، أي بنسبة 13.16%، ثم صحيفة المرصد الإلكترونية في المرتبة الرابعة بواقع 132 إخلالًا، وبنسبة 8.64%، تليه في المرتبة الخامسة تلفزيون فبراير بواقع 100 إخلال وبنسبة 6.55%. ويوضح الجدول رقم 7 باقي التكرارات.

  يوضح التقرير أيضًا نوع البث الذي يحوي أكثر تكرارات الإخلالات، (مسجل أم مباشر) بالإضافة إلى الاشكال الصحفية التي وقعت فيها الإخلالات، والمتمثلة في الخبر، والتقرير، والبرامج، والتغطيات، والنشرات، والصور، والفيديو .. الخ. 

   كما يعتمد التقرير على ما جاء في دليل منهجية الرصد الإعلامي، المعتمدة من الهيئة، والتي صنفت الإخلالات إلى 15 إخلالاً، والتي منها السب والتشهير أو الافتراء، أو الإهانة، ثم التضليل، ثم التحريض، على بغض طائفة من الناس أو الازدراء بها، ثم إظهار الأطفال أو الفئات المهمشة أو الضعيفة في صورة سلبية، إلى آخر جدول الإخلالات. 

  وضم التقرير أيضًا صفة منتجي الإخلالات، وجنس مرتكب الإخلال، ورد فعل مقدم البرنامج أو كاتب التقرير على الإخلال، وصولاً إلى الجهات المستهدفة بالإخلال. 

   إلى غير ذلك من التكرارات والنسب المئوية التي تشكل في مجملها، جهود استمرت لسنة كاملة من الرصد، والمتابعة، وأكثر من شهرين من المراجعة والتحليل، والصياغة، والتنفيذ.

أهداف التقرير:

  1. تقييم مدى التزام المؤسسات الإعلامية بالمعايير الدولية لممارسة العمل الصحفي.
  2. التعرف على اتجاه المواد الإعلامية التي تقدمها المؤسسات الإعلامية الليبية.
  3. رصد الإخلالات المهنية التي ترتكب في وسائل الإعلام بما يخالف القوانين الليبية، والمواثيق الدولية. 
  4. الحد من استخدام وترويج خطاب الكراهية في المحتوى الإعلامي الليبي، من خلال التوعية عن مظاهره وأشكاله وآثاره.
  5. رصد التهديدات التي تحرض على العنف في الوسائل الإعلامية، والتنبيه إلى خطورتها.
  6. لفت انتباه رؤساء ومديري التحرير، والصحفيين بالمؤسسات الإعلامية إلى الإخلالات التي تُعد مخالفة للتشريعات لتجنبها مستقبلاً.
  7. تكريس مبدأ المسؤولية التامة عند نشر، أو بث أي محتوى إعلامي.
  8. التحقق من دقة ما يبث ويعرض على وسائل الإعلام الليبية ضمن جهود مكافحة الأخبار المضللة.

مفهوم رصد المحتوى الإعلامي:

      يُقصد بعملية رصد المحتوى الإعلامي، هو المراقبة الدقيقة للمحتوى الإعلامي، وأرشفته وتحديد مصدره، وتحليل مضامينه وسياقه واتجاهه، وملاحظة الإخلالات القانونية التي يحتويها، وتصنيفها وتسجيلها وإحصائها.

    أمّا المحتوى الإعلامي فيمكن تعريفه بأنه كل ما تتضمنه المواد الإعلامية من مطبوعات، أو لوحات، أو شعارات، أو كتابات معدة للنشر على الجمهور، أو أصوات، أو إشارات، أو صور، أو أيّ وسائط أخرى من الكتابة على أنواعها، ولا ترتدي طابع المراسلات الخاصة.

منهجية الرصد 

تم الاعتماد في عملية الرصد على دليل منهجية الرصد الإعلامي () الذي أصدرته الهيئة سنة 2022 واعتمدته بالقرار رقم (1) لسنة 2023 م للعمل به.

   ووفقًا لدليل منهجية الرصد الإعلامي، فإن الإخلالات المهنية التي بُنيت عليها عملية الرصد هي عدد 15 إخلالاً مهنيًا، تم اعتمادها بعد جهود بالبحث في القوانين الليبية، والمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية، التي كانت لليبيا جزءًا منها، إضافة إلى المبادئ التي وردت بمدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي التي اعتمدتها الهيئة بالقرار رقم (4) لسنة 2022م، وأقرها مجلس الوزراء بالقرار رقم (811) لسنة 2022م، واعتبر التوقيع عليها، والالتزام بها أحد الشروط الأساسية لتأسيس مؤسسة إعلامية.

      ولمعرفة الأسس القانونية التي تم على أساسها الوصول لهذه الإخلالات، فإننا ندعو إلى الاطلاع على الدليل المنهجي، إما في نسخته الورقية، أو النسخة الإلكترونية المتوفرة على موقع الهيئة.

تصنيفات الإخلالات المهنية

نوع الإخلال الرقم
التهديد، أو الدعوة للعنف، أو للحرب، أو للجريمة، أو للقتل1
السب، أو التشهير، أو الافتراء، أو الإهانة 2
القذف3
التضليل  4
التحريض على بغض طائفة من الناس، أو الازدراء بها5
انتهاك سرية التحقيقات المُتعلّقة بالجرائم6
الكلام الفاحش والبذيء، أو خدش الحياء العام  7
السرقة الفكرية 8
خرْق الحياة الخاصة 9
عدم احترام السرية المهنية للمصادر10
تمجيد الإرهاب أو العنف11
إظهار الأطفال أو الفئات المهمّشة أو الضعيفة في صورة سلبية 12
الإشارات والإيماءات ولغة الجسد المتضمنة إخلالا13
عدم التقيّد بقواعد نشر استطلاعات الرأي 14
التحيّز وعدم الإنصاف والتّوازن في التغطية الإعلامية15

الجدول رقم (1) تصنيف الإخلالات وفقاً للتشريعات الليبية والمواثيق الدولية

      إضافة إلى تسجيل نوع الإخلال يتم أيضا تسجيل البرامج التي تمت مشاهدتها، وإذا اتضح عدم احتوائها على إخلال، يكون تصنيفها “لا يوجد إخلال”.

    ويتم تجميع بيانات مختلفة أثناء عملية الرصد وهي:

  1. تاريخ الرصد.
  2. اسم المؤسسة الإعلامية. 
  3. نوع المؤسسة الإعلامية. 
  4. نوع البث للبرنامج.
  5. نوع البرنامج أو اتجاهه.
  6. الأشكال الصحفية أو الفنية.
  7. الجهة المستهدفة بالإخلال.
  8. جنس الجهة المستهدفة بالإخلال. 
  9. رد فعل مقدم البرنامج.
  10. الجهة المنتجة للإخلال.
  11. جنس الجهة المنتجة للإخلال.
  12. توصيف الإخلال وتوضيح سياقه.
  13. رابط المحتوى المرصود.

عينة الرصد 

    شملت عينة الرصد 23 مؤسسة إعلامية مهتمة بالشأن الليبي، علمًا أنه قد اعتمد في عملية الرصد على الوسائل الإعلامية التي تنشر محتواها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مواقعها الإلكترونية الرسمية، وذلك لعدم توفر أجهزة الرصد في الوقت الحالي، ويتم متابعة المحتوى على مدار الأربع وعشرين ساعة، طيلة أيام الأسبوع، والعمل بهذه الطريقة جعل من متابعة بعض الوسائل الإعلامية التي لا تنشر محتواها عبر منصات التواصل الاجتماعي أمرًا مستحيلاً، كما أن بعض الوسائل لا تنشر كل برامجها على صفحاتها ومواقعها.

   عليه فإن عملية الرصد قد استقرت على 23 وسيلة إعلامية للعمل بما توفر من إمكانيات بشرية ومادية، ويتم التركيز أثناء الرصد على المحتوى الإخباري والسياسي أكثر من غيره نظرًاً لكونه بيئة خصبة لانتشار الإخلالات في هذا النوع من البرامج، بناءً على ما تم ملاحظته من خلال تقاريرنا المختلفة.

 تاسم المؤسسة الإعلاميةطبيعة المؤسسةالموقع الإلكترونيعدد المتابعين على فيسبوك
1تلفزيون التناصحقناة تلفزيونيةtanasuh..tv74,000
2قناة ليبيا الوطنيةقناة تلفزيونيةltv.ly479,000
3تلفزيون المسارقناة تلفزيونيةalmasartv.ly386,000
4قناة ليبيا الحدث قناة تلفزيونيةlibyaalhadath.nte1,400,000
5بوابة الوسطشبكة تلفزيونيةalwasat.ly2,200,000
6تلفزيون فبرايرقناة تلفزيونيةfebruarychannel.com299,000
7موقع الساعة 24صحيفة الكترونيةalsaaa24.com67,000
8قناة ليبيا المستقبل قناة تلفزيونيةalmustaqbal.ly340,000
9قناة ليبيا الأحرارقناة تلفزيونيةlibyaalahrar.tv3,000,000
10موقع أخبار ليبيا 24صحيفة الكترونيةakhbarlibya24.com1,400,000
11موقع الجماهيريةصحيفة الكترونيةlj-bc.tvغير نشطة
12شبكة سلامشبكة تلفزيونيةsalam.ly2,800,000
13قناة ليبيا الجديدةقناة تلفزيونيةلا يوجد115,000
14صحيفة المرصدصحيفة الكترونيةalmarsad.co1,300,000
15وكالة ليبيا برسصحيفة الكترونيةlibyapress.co180,000
16شبكة لام صحيفة الكترونيةlaam.ly89,000
17صحيفة العنوان الليبيةصحيفة الكترونيةaddresslibya.com612,000
18قناة ليبيا (روحها الوطن) قناة تلفزيونيةlibyaschannel.com1,500,000
19موقع عين ليبيا الإخباريصحيفة الكترونيةeanlibya.com2,300,000
20منصة فواصلصحيفة الكترونيةfawaselmedia.com330,000
21وكالة الغيمة الليبية للأخبارصحيفة الكترونيةlibyan-can.net113,000
22شبكة الرائد الإعلاميةصحيفة الكترونيةarraedlg.net1,600,000
23موقع ليبيا بانوراماصحيفة الكترونية lpc.ly1,100,000

الجدول رقم (2) المؤسسات الإعلامية المرصودة

وحدة القياس المستخدمة في الرصد

   تم اعتماد وحدة الرصد بناءً على الجملة، أو السياق ضمن منهجية الرصد الجديدة، ما يعني أن الجملة التي بها أكثر من إخلال تسجل لمرة واحدة طالما كان السياق متصلاً ولم تتغير الجهات المستهدفة بالإخلال، ونشير إلى أن التقرير نصف السنوي الأول الذي أصدرته الهيئة كان يعتمد على وحدة “الكلمة” كوحدة للرصد والقياس، ما يعني أن كل كلمة تعد إخلالاً يتم تسجيله بشكل منفرد، حتى لو كان سياقها متصلاً، وهنا نشير إلى أن تغيير وحدة القياس أدى بالتالي إلى الوصول إلى بيانات أدق عن الإخلالات.

الحدود الزمنية للتقرير 

    تشمل بيانات هذا التقرير المحتوى الإعلامي المرصود من يناير 2023 وحتى نهاية ديسمبر 2023 علمًا بأن هذه الفترة شهدت بعض الانقطاع لأعمال الرصد لعدة أسباب، من بينها تدريب الراصدين والرفع من قدراتهم.

عرض النتائج وتحليل البيانات 

أولاً: مقارنة المحتوى الخال من الإخلالات والمتضمن إخلالات

    إن منهجية الرصد المتبعة لدينا ليست وسيلة لتتبع الإخلالات وتصيد الأخطاء، فلم تغفل هذه المنهجية رصد المحتوى الإعلامي الخالي من الإخلالات المهنية، فيقوم الراصدون بعد متابعتهم البرامج، والتأكد من عدم ارتكاب أي إخلال من الإخلالات 15 المذكورة، بملء استمارة الرصد، وتسجيل البرنامج على أنه خالٍ من الإخلالات، ضمن جهود دعم البرامج الإيجابية، والتي تخدم المواطن، وتقدم مادة إعلامية هادفة بعيدًا عن الوقوع في ارتكاب خطاب الكراهية والتضليل، أو التجاوزات القانونية.

      شملت جهود رصد المحتوى الإعلامي لسنة 2023م، رصد 2732 محتوى إعلامي، وكان عدد المحتوى الخالـي من الإخلالات هو 1205 محتوى إعلامي، أي بنسبة 53.64% من إجمالي العينة.

المجموعخال من الإخلالاتمتضمن إخلالاتنوع المؤسسة الإعلاميةت
1659899760تلفزيون1
1073306767صحيفة إلكترونية2
273212051527المجموع

الجدول رقم (3) مقارنة نوع المؤسسات الإعلامية التي وقعت بها إخلالات

  تشير بيانات الجدول رقم (3) إلى أن 760 إخلالًا مهنيًا تم ارتكابه في وسائل إعلامية تلفزيونية من أصل 2732 محتوى إعلامي دخل ضمن نطاق الرصد بصفة عامة و1659 محتوى إعلامي ضمن عينة الرصد للوسائل التلفزيونية فقط، ونلاحظ من خلال بيانات الجدول أن المحتوى الخال من الإخلالات تكراره أكثر من المتضمن للإخلالات بالقنوات التلفزيونية، ونرجح السبب في ذلك إلى الشمولية والتنوع في عينة الرصد والتي استهدفت برامج مختلفة كالأعمال الرمضانية، والبرامج المنوعة وغيرها، والتي لا تعد بيئة خصبة للإخلالات، مقارنة بالمحتوى ذي التوجه السياسي.

     كما نشير إلى أن تكرار المحتوى غير المتضمن للإخلالات في الصحف الإلكترونية، أكثر بكثير مما ورد في الجدول، وأن الموارد المتاحة للهيئة لا تسمح بتدوين كل المحتوى الخال من الإخلالات، نظرًا لما يتطلبه من موارد وتقنيات غير متاحة حاليًا.

المجموعخال من الإخلالاتمتضمن إخلالاتنوع المؤسسة الإعلاميةت
%100%54.19%45.81تلفزيون1
%100%28.52%71.48صحيفة إلكترونية2
%100%44.11%55.89المجموع

الجدول رقم (4) مقارنة نسب نوع المؤسسات الإعلامية التي وقعت بها إخلالات

  يوضح الجدول رقم (4) مقارنة النسب لنوع المؤسسات الإعلامية المتضمنة إخلالات مهنية، وغير المتضمنة للإخلالات، من خلال بيانات الجدول يتضح أن 55.89% من المحتوى المرصود قد ارتكبت به إخلالات مهنية، وأن ما نسبته 44.11% خال من الإخلالات من إجمالي عينة الرصد، كما تبين النتائج أن نسبة المحتوى الإعلامي المتضمن إخلالات في الصحف الإلكترونية كانت الأعلى بنسبة 71.48%.

شكل رقم (1) نوع المؤسسات الإعلامية الخالية من الإخلالات والمتضمنة إخلالات

مقارنة نوع المحتوى الخال من الإخلالات والمتضمن إخلالات:

المجموعالخالِي من الإخلالاتالمتضمن إخلالاتنوع البرنامجت
1312614698إخباري 1
725110615سياسي 2
802357عسكري أو أمني  3
47389اقتصادي4
16111546اجتماعي 5
503416رياضي 6
14140صحي 7
895138ديني8
550تعليمي9
87807ترفيهي10
21210ثقافي11
60537منوع 12
16151فني13
653233أخر 14
273212051527المجموع

الجدول رقم (5) اتجاه البرامج المرصودة المتضمنة إخلالات والخالية من الإخلالات.

     تشير بيانات الجدول رقم (5) أن المحتوى ذي التوجه الإخباري هو الأكثر احتواءً للإخلالات المهنية، وذلك لكثافة التغطية الإخبارية للأحداث المختلفة محليًا ودوليًا ويليها المحتوى ذو التجوه السياسي بسبب اهتمام وسائل الإعلام بتغطية المستجدات السياسية.

     ما يلفت الانتباه في الجدول السابق هو وجود الإخلالات المهنية في المحتوى ذي الطابع الديني، الأمر الذي يدعو لإيجاد آلية واضحة لتجنب استخدام الخطاب الـديني في الصراع السياسي.

     نذكر بأن طبيعة عينة الرصد لم تتضمن جميع البرامج، وأن التركيز الأكبر كان على البرامج السياسية والإخبارية، مع عدم إهمال الأنواع الأخرى من البرامج، وأن الهيئة تسعى لزيادة عينة الرصد لتحليل طبيعة المحتوى الإعلامي بشكل أكبر.

شكل رقم (2) اتجاه البرامج المتضمنة الإخلالات والخالية من الإخلالات

لمجموعالخالِي من الإخلالاتالمتضمن إخلالاتنوع البرنامجت
%100%46.80%53.20إخباري 1
%100%15.17%84.83سياسي 2
%100%28.75%71.25عسكري أو أمني  3
%100%80.85%19.15اقتصادي4
%100%71.43%28.57اجتماعي 5
%100%68.00%32.00رياضي 6
%100%100.00%0.00صحي 7
%100%57.30%42.70ديني8
%100%100.00%0.00تعليمي9
%100%91.95%8.05ترفيهي10
%100%100.00%0.00ثقافي11
%100%88.33%11.67منوع 12
%100%93.75%6.25فني13
%100%49.23%50.77أخر 14
%100%44.11%55.89المجموع

الجدول رقم (6) النسب المئوية لاتجاه البرامج المتضمنة إخلالات والخالية من الإخلالات

      الجدول رقم (6) يقارن نسب توجهات البرامج المتضمنة للإخلالات المهنية، مع البرامج الخالية من الإخلالات في عينة الرصد، ونلاحظ من خلال الجدول أن البرامج والتقارير ذات التوجه (السياسي، العسكري أو الأمني) تعد البرامج والتقارير المرتكب فيها أعلى نسبة إخلالات، في حين نلاحظ أن البرامج الفنية، والمنوعة، والترفيهية، والاجتماعية تتفوق فيها نسبة العينة الخالية من الإخلالات، وهو مؤشر يؤكد عدم استخدام وسائل الإعلام لهذه البرامج في الصراع السياسي. 

ثانيا: الإخلالات المهنية في المؤسسات الإعلامية المرصودة

     نشير إلى أن هذه البيانات ليست بيانات مطلقة، وإنما هي نتيجة لما بذل من جهود ومحاولات بشرية، كما أنها لا تعد مقياسًا لتقييم أية مؤسسة إعلامية بأنها أفضل وأكثر مهنية من غيرها.

النسبة المئويةالعدداسم المؤسسة الإعلاميةت
%16.18247موقع اخبار الساعة 241
%15.65239تلفزيون التناصح2
%13.16201قناة ليبيا الحدث 3
%8.64132صحيفة المرصد4
%6.55100تلفزيون فبراير5
%6.2295تلفزيون المسار6
%5.787وكالة ليبيا برس7
%4.3266موقع الجماهيرية8
%4.2665قناة ليبيا الأحرار9
%4.1964موقع أخبار ليبيا 2410
%3.8659صحفية العنوان الليبية11
%2.4938بوابة الوسط12
%2.4237قناة ليبيا الوطنية13
%1.9630شبكة لام 14
%1.3120قناة ليبيا المستقبل 15
%1.0516منصة فواصل16
%0.9214موقع عين ليبيا الإخباري17
%0.467شبكة الرائد الإعلامية18
%0.264شبكة سلام19
%0.132موقع ليبيا بانوراما20
%0.132قناة ليبيا (روحها الوطن)21
%0.071وكالة الغيمة الليبية للأخبار22
%0.071قناة ليبيا الجديدة23
%1001527

الجدول رقم (7) توزيع المؤسسات الإعلامية حسب أعداد الإخلالات المرتكبة 

     يوضح الجدول رقم (7) أن موقع أخبار الساعة 24، جاء في المرتبة الأولى من حيث عدد الإخلالات بعدد 247 إخلالاً مهنيًا، وهو ما يشكل نسبة 16.18% من إجمالي العينة، ومن خلال البيانات المتوفرة لدينا يتضح أن أبرز الإخلالات التي وقع فيها الموقع، تندرج تحت خانة ” السرقة الفكرية ” وأيضًا ” السب والتشهير والافتراء والإهانة” وغيرها، ونذكر أن مثل هذا النوع من الإخلالات يعد في الأساس مخالفة قانونية، وفقا للتشريعات الليبية.

    ويأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد الإخلالات تلفزيون التناصح، بعدد 239 إخلالاً، شكل ما نسبته 15.65% وتنوعت إخلالاتها ما بين “السب، والتشهير، والافتراء، والإهانة، والتحريض على بغض طائفة من الناس أو الازدراء بها” وأيضًا “التضليل”. 

    أما في المرتبة الثالثة فكانت قناة “ليبيا الحدث” بعدد 201 إخلالًا، والذي يشكل ما نسبته 13.16% من إجمالي الإخلالات، وكانت أبرز الإخلالات التي ارتكبتها هذه القناة هو “إظهار الأطفال أو الفئات المهمشة أو الضعيفة في صورة سلبية” في المرتبة الأولى ويليها ” السب، أو التشهير، أو الافتراء، أو الإهانة” في المرتبة الثانية ثم ” التضليل” في المرتبة الثالثة.

 شكل رقم (3) توزيع الإخلالات المهنية بالمؤسسات الإعلامية

نوع المؤسسة الإعلامية:

النسبة العددنوع المؤسسة الإعلاميةت
%49.77760تلفزيون1
%50.23767صحيفة إلكترونية2
%1001527المجموع

الجدول رقم (8) توزيع المؤسسات الإعلامية حسب أعداد الإخلالات المرتكبة 

  يوضح الجدول رقم (8) نوع المؤسسات الإعلامية التي وقعت فيها إخلالات مهنية، وتشير بيانات الجدول أن 50.23% من الإخلالات المهنية وقعت في الصحف الإلكترونية، و49.77% من الإخلالات وقعت في القنوات التلفزيونية، كما نشير إلى أن الراديو والصحف المطبوعة لم تكن من الوسائل المستهدفة لغياب الإمكانيات البشرية والتقنية.

الشكل رقم (4) رسما بيانيا لتوزيع نوع المؤسسات الإعلامية التي وقعت بها إخلالات

نوع البث للبرامج التلفزيونية:

النسبة المئويةالعددنوع البثر.م
55.65473مسجل1
44.35377مباشر2
100850المجموع

الجدول (9) يوضح توزيع نوع البث للبرامج التي بها إخلالات

    يوضح الجدول رقم (9) أن أعلى نسبة من الإخلالات رصدت في البرامج المسجلة، أي بنسبة 55.65% ما يشير إلى أن القائمين على هذه البرامج لا يراعون الالتزام بمدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي، ولا المعايير العالمية، والقوانين المنظمة للعمل الإعلامي، في حين أن هناك قدرة للقائمين على البرامج المسجلة على تعديل مضامين البرامج المسجلة، أكثر من البرامج المباشرة.

   أما الإخلالات في البرامج التي تبث على الهواء مباشرة فقد بلغت 377 إخلالًا، بنسبة 44.35%، وذلك يشير إلى عدم وضع ضوابط للضيوف، ومقدمي البرامج يراعى فيها الالتزام بالقوانين الليبية والمواثيق الدولية.

الشكل رقم (5) نوع البث للمحتوى الذي وقعت فيه إخلالات

الأشكال الصحفية التي وقعت فيها الإخلالات:

النسبةالعددالأشكال الصحفية أو الفنية ت
%50.36769الخبر أو التقرير المكتوب1
%24.23370برنامج أو تغطية خاصة2
%9.63147النشرة الإخبارية “مرئية أو مسموعة”3
%9.17140الصورة أو الكاريكاتير أو الفيديو4
%4.1964التقرير المرئي أو المسموع5
%0.9214الشريط الإخباري والعواجل6
%0.6510أغنية، أو مسلسل أو فيلم أو مسرحية 7
%0.467التعليق ومقال الرأي8
%0.335الإعلان أو البرومو Promotion9
%0.071اللقاءات الصحفية10
%00مؤتمر صحفي 11
1001527

الجدول رقم (10) الأشكال الصحفية والفنية التي وقعت فيها إخلالات

     يظهر الجدول رقم (10) الأشكال الصحفية والفنية التي فيها إخلالات مهنية، إذ تشير بيانات الجدول إلى أن “الخبر أو التقرير المكتوب” هو من أكثر الأشكال الصحفية التي بها إخلالات بنسبة 50.36% ما يشكل 769 إخلالاً مهنيًا، وذلك لكون هذا النوع من الأشكال الصحفية هو الأكثر استخدامًا من قبل المؤسسات الإعلامية، فهذا الشكل الصحفي يشمل أيضًا المنشورات على صفحات (فيس بوك) للمؤسسات الإعلامية، ويشمل  أيضًا التقارير الصحفية المطولة، ويأتي في المرتبة الثانية “برنامج أو تغطية خاصة” بنسبة 24.23% وذلك لكثرة الإخلالات التي تحدث في البرامج السياسية، والتغطيات الخاصة، حيث إن ضيوف هذه البرامج لا يلتزمون بالمعايير المهنية أثناء مداخلاتهم، ويتضح أيضًا أن بعض الوسائل الإعلامية لا تلزم ضيوفها بمعايير معينة لمداخلاتهم، وفي المرتبة الثالثة من ناحية العدد تأتي “النشرة الإخبارية المرئية أو المسموعة” بنسبة 9.63% وهي من الأشكال الصحفية المستخدمة بشكل دائم في خارطة البرامج للوسائل الإعلامية.

     كما توضح بيانات الجدول أن المؤتمرات الصحفية هي من الأشكال الصحفية التي لم يسجل أي إخلال فيها، في حين أن اللقاءات الصحفية سجل بها إخلالًا واحدًا فقط، يشكل ما نسبته 0.07% من إجمالي الإخلالات المرصودة

الشكل رقم (6) لتوزيع الأشكال الصحفية التي وقعت فيها إخلالات مهنية 

توجه المحتوى الإعلامي المتضمن على إخلالات مهنية:

النسبة المئويةالعددنوع البرنامجت
%45.71698إخباري 1
%40.28615سياسي 2
%3.7357عسكري أو أمني  3
%3.0146اجتماعي 4
%2.4938ديني5
%2.1633أخر 6
%1.0516رياضي 7
%0.599اقتصادي8
%0.467ترفيهي9
%0.467منوع 10
%0.071فني11
%00صحي 12
%00تعليمي13
%00ثقافي14
1001527المجموع

الجدول رقم (11) اتجاه أو نوع المحتوى الإعلامي الذي فيه اخلالات

   يتضح من خلال الجدول (11) أن المحتوى ذا التوجه الإخباري، هو المحتوى الأعلى تضمنًا للإخلالات، بنسبة بلغت 45.71% وبعدد 698 إخلال في هذا النوع من البرامج، وهذه البيانات تشير إلى اهتمام المؤسسات الإعلامية بتقديم المحتوى الإخباري للمشاهدين وإحاطتهم بأخر المستجدات.

    في المرتبة الثانية يأتي المحتوى ذو التوجه السياسي بنسبة 40.28% بعدد 615 إخلالاً وقع في هذا النوع، وذلك لكون البرامج السياسية تعد من الأولويات للمؤسسات الإعلامية، حيث لا تكاد تخلو قناة من برامج سياسية، وتغطيات خاصة لأخر التطورات في المشهد السياسي.

   يليها البرامج أو المحتوى ذو التوجه الأمني أو العسكري بنسبة 3.73% وبعدد 57 إخلالاً، ثم الاجتماعي بنسبة 3.01% وهو ما يشكل 46 إخلالاً.

  ونلاحظ أن المحتوى الديني لم يخل من الإخلالات، حيث رصد 38 إخلالًا في برامج ومحتوى ذا توجه ديني شكل نسبة 2.49% من إجمالي العينة.

    في نهاية الجدول نلاحظ أنه لم يرصد أي إخلال في برامج ذات التوجه الصحي والتعليمي والثقافي، وذلك لقلة حدوث إخلالات بهذا النوع من المحتوى كونها غير جدلية، كما أن عينة الرصد تركز بشكل أكبر على المحتوى الإخباري والسياسي.

الشكل رقم (7) اتجاه البرامج والمحتوى الذي فيه إخلالات

تصنيف الاخلالات المهنية حسب منهجية الرصد:

النسبة المئويةالعددنوع الإخلال ت
%40.41617السب، أو التشهير، أو الافتراء، أو الإهانة 1
%14.8226إظهار الأطفال، أو الفئات المهمشة، أو الضعيفة في صورة سلبية 2
%13.56207التضليل3
%8.19125السرقة الفكرية 4
%7.14109نشر صور، أو فيديوهات المحتجزين، أو المتهمين، أو السجناء، أو نشر التحقيقات معهم5
%5.8389التحريض على بغض طائفة من الناس، أو الازدراء بها6
%2.7542خرق الحياة الخاصة، أو نشر صور القتلى7
%2.4237التحيز وعدم الإنصاف والتّوازن في التغطية الإعلامية8
%2.2334التهديد، أو الدعوة للعنف، أو الحرب، أو الجريمة، أو القتل9
%0.9815الكلام الفاحش والبذيء، وخدش الحياء العام  10
%0.9815عدم التقيد بقواعد نشر استطلاعات الرأي 11
%0.6510القذف12
%0.071عدم احترام السرية المهنية للمصادر13
%00تمجيد الإرهاب أو العنف14
%00الإشارات والإيماءات ولغة الجسد 15
%1001527المجموع

الجدول رقم (12) توزيع تصنيف الإخلالات المرتكبة

      يبين الجدول رقم (12) أن فئة الاخلال “السب، أو التشهير، أو الافتراء، أو الإهانة” هو الأعلى تكرارًا، بنسبة 40.41% والذي يمثل 617 إخلالًا، ويعتبر هذا الإخلال جريمة يعاقب عليها القانون الليبي، (حسب المواد 438،439 من قانون العقوبات الليبي)، كما أن تسرب مثل هذا النوع من الخطاب إلى وسائل الإعلام، لا يخدم المواطن، ولا يترك أثرًا إيجابيًا في محصلته الثقافية والمعرفية، ويؤثر على مسار المصالحة الوطنية والاستقرار.

     ويأتي الإخلال المهني “إظهار الأطفال أو الفئات المهمشة أو الضعيفة في صورة سلبية” في المرتبة الثانية بنسبة 14.80% والـذي يشكل 226 إخلالًا، وذلك بسبب اتجاه المؤسسات الإعلامية إلى نشر صور وفيديوهات الأطفال التي يكونون فيها بصولة سلبية، أو بحالة ضعف، ويشمل هذا الإخلال أيضا نشر من يتأثرون سلبًا من مأساة أو كارثة وغيرها، إن هذا النوع من الإخلالات رصد بشكل كبير أثناء فاجعة إعصار دانيال بسبب كثافة التغطية التي لم يراعى فيها طمس هوية الأطفال والمتأثرين من الإعصار، كما يشمل هذا الإخلال أيضا إظهار المهاجرين غير النظاميين والفقراء وغيرهم من الفئات التي تكون بحالة ضعف.

     في المرتبة الثالثة جاء التضليل بنسبة 13.56% ويكون هذا الإخلال بنشر معلومات زائفة جزئيًا أو كليًا، وقد يكون بنشر معلومات خاطئة بنية إحداث ضرر، والنيل من سمعة شخص أو كيان.      

   وجاءت “السرقة الفكرية” في المرتبة الرابعة بنسبة 8.19% والتي تتمثل في سرقة المحتوى الإعلامي، أو الأخبار، أو التصريحات والمضامين الإعلامية، ونشرها دون الإشارة إلى المؤسسة التي أقتبس منها الخبر.

الشكل رقم (8) توزيع الإخلالات حسب التصنيفات

صفة منتجي الإخلالات المهنية حسب منهجية الرصد:

النسبة المئويةالعدد          منتج الإخلالات المهنية ت
%68.51046إدارة التحرير 1
%12.18186ممثل حزب، أو ناشط سياسي، أو مرشح، أو خبير 2
%7.07108مقدم البرنامج أو المراسل3
%3.9961مواطن 4
%2.8243محرر صحفي أو كاتب التقرير أو المقال5
%1.6425ممثل للسلطة التنفيذية 6
%1.4422ممثل لمكون جهوي، أو ديني، أو اثني، أو عرقي، أو ثقافي 7
%1.3821ممثل للسلطة التشريعية 8
%0.9815ممثل للمجتمع المدني أو الوسط الفني أو الرياضي 9
%1001527المجموع

الجدول رقم (13) توزيع منتجي الإخلالات المهنية

       يبين الجدول رقم (13) صفة منتجي الإخلالات المهنية المرتكبة، ونلاحظ من خلال الجدول تصدّر “إدارة التحرير” في قائمة منتجي الإخلالات بنسبة 68.5%، ويرجع السبب في ذلك إلى طبيعة السياسيات التحريرية التي تنتهجها بعض الوسائل الإعلامية، إضافة إلى كونها المسؤول الأول عن كل ما يصدر، أو يبث، أو ينشر من الوسائل الإعلامية، كما أن بعض التقارير والأخبار التي تنشر، أو تبث، لا يتم فيها الإفصاح عن كاتب التقرير، أو المادة الإعلامية المقدمة ما يؤدي إلى تسجيلها على إدارات التحرير أثناء الرصد.

     في المرتبة الثانية وبنسبة 12.18% يأتي “ممثل لحزب أو ناشط سياسي أو مرشح أو خبير” وهم من المصادر الأساسية التي تنتج الإخلالات، حسب ما يظهره الجدول، ما يرجح أن المؤسسات الإعلامية لا تلزم ضيوفها بمدونة سلوك معينة، أو مبادئ محددة وفق ما يقره القانون، والمبادئ المهنية للعمل الإعلامي.

    ويأتي مقدمو البرامج أو المراسلون في المرتبة الثالثة بنسبة 7.07%، وهذا يشير إلى عدم الالتزام بالقوانين والتشريعات من قبل بعض مقدمي البرامج والمراسلين أثناء ممارسة العمل الإعلامي، وعدم إلتزامهم بالمعايير المهنية ومدونة سلوك.

     نلاحظ أن ممثلي المجتمع المدني أو الوسط الفني أو الرياضي في نهاية قائمة مرتكبي الإخلالات بنسبة 0.98%، ما يدل على وجود نوع من الوعي أثناء الظهور الإعلامي.

الشكل رقم (9) رسما بيانيا لتوزيع الاخلالات حسب التصنيفات

جنس مرتكب الإخلالات المهنية:

النسبة المئويةالعددجنس منتج الاخلالت
68.891052شخص اعتباري 1
30.39464شخص طبيعي – ذكر2
0.7211شخص طبيعي – أنثى 3
1001527المجموع

الجدول رقم (14) توزيع منتجي الاخلالات المهنية

    يشير الجدول رقم (14) إلى أن جنس مرتكب الإخلال “شخص اعتباري” هو الأكثر من بين التصنيفات بعدد 1052 إخلالًا مرتكبًا من قبلهم، وهو ما يشكل نسبة 68.89% ، ويعود السبب في ذلك إلى تصنيف إدارة التحرير على أنها شخص إعتباري، ويليها “شخص طبيعي / ذكر” بعدد 464 إخلالًا مرتكبًا من قبلهم، ما نسبته 30.39%، والملفت للانتباه في هذا الجدول هو تدني عدد الإخلالات من قبل “شخص طبيعي / أنثى” حيث وصل إلى 11 إخلال، بنسبة 0.72% فقط، وقد يعود السبب في ذلك إلى ضعف الظهور الإعلامي للمرأة، وأن جل  المحللين السياسيين هم من الذكور.

الشكل رقم (10) رسما بيانيا لتوزيع جنس منتج الإخلال.

رد فعل مقدم البرنامج أو كاتب التقرير على الإخلالات المرتكبة:

النسبة المئويةالعددردة فعل مقدم البرنامج أو كاتب التقريرت
%57.23459قائم بالإخلال1
%36.03289متفرج 2
%5.9948مؤيد 3
%0.756معارض 4
%100802المجموع

الجدول رقم (15) ردود أفعال مقدمي البرامج حول الإخلالات

       يبين الجدول رقم (15) رد فعل مقدمي البرامج أثناء حدوث الإخلالات في البرامج أو النشرات التي يقدمونها، باعتبار أن من مسؤولية مقدم البرامج عدم السماح للضيوف بإرتكاب الإخلالات، ومقاطعتهم في حال حدوث ذلك، وكفل حق الرد والتصويب لمن استهدف بالإخلال، وتظهر بيانات الجدول أن مقدمي البرامج ارتكبوا  459 إخلالاً، إما مباشرة، أو بالطرح غير الموضوعي، وبإيماءاتهم المتحيزة، ويشكل ذلك ما نسبته 57.23%.

     أما عدد المرات التي كان مقدمو البرامج فيها “متفرجين” بمعنى سمحوا بارتكاب الإخلال من قبل ضيوفهم، أو المحللين السياسيين، دون مقاطعتهم، فقد بلغ
289 تكرارًا أي بنسبة 36.06%.

   وعدد المرات التي كان فيها رد فعل مقدم البرنامج “معارض” هو الأدنى بنسبة 0.75%، في حين أنه يجب على مقدمي البرامج عدم السماح لضيوفهم بارتكاب الإخلالات المهنية، كما يجب عليهم إيقافهم، وكفالة حق الرد، والتصويب إن حدث ذلك.

الشكل رقم (11) رسما بيانيا لتوزيع رد فعل مقدم البرنامج أو كاتب التقرير.

صفة الجهة المستهدفة بالإخلالات المهنية:

النسبة المئويةالعددالجهة المستهدفة بالإخلال ت
34.18522السلطة التنفيذية 1
16.57253فئة مهمشة2
12.05184السلطة التشريعية 3
11.26172مواطن عادي4
10.15155الصحافة وممتهنيها5
4.7873مكون جهوي، أو ديني، أو اثني، أو عرقي، أو ثقافي 6
4.7873الدول والمدن الأجنبية 7
4.3967حزب سياسي، أو ممثل حزب، أو ناشط سياسي، أو مرشح، أو خبير 8
1.6425المجتمع المدني، أو الثقافي، أو الفني، أو الرياضي  9
0.23السلطة القضائية 10
1001527المجموع

الجدول رقم (16) يوضح توزيع صفات الجهات المستهدفة بالإخلالات المهنية

      يبين الجدول رقم (16) الجهات المستهدفة بالإخلالات المهنية، ومن خلال الجدول يتضح أن “السلطة التنفيذية” جاءت في المرتبة الأولى بعدد 522 استهدافًا، وهو ما يشكل نسبة 34.18% ويرجع السبب إلى كثرة استهداف الحكومات، كونها مؤسسات خدمية، معنية بتوفير حاجات المواطن، وتعرضها للنقد المستمر بشكل غير مهني أحيانًا، الأمر الذي يتحول إلى سب، وتشهير وإهانة، أو تحريض، ونشر وبث أخبار مضللة عنها في الكثير من الأحيان، لعدم قدرة المنتقدين على الفصل بين النقد، وحرية الرأي والتعبير.

   وجاء في المرتبة الثانية حسب بيانات الجدول “الفئات المهمشة” بعدد 253 إخلالًا، وهو ما يمثل نسبة 16.57%، وتتمثل الفئات المهمشة في الأطفال القصر، أو الفئات الضعيفة التي تتعرض لمأساة، أو الأشخاص ذوي الإعاقة، وحالات الفقر والتشرد.

    أما السلطة التشريعية فقد جاءت في المرتبة الثالثة بعدد 184 إخلالًا وبنسبة 12.05%، وتتمثل السلطة التشريعية بالبلاد في مجلس النواب، وهنا نلاحظ أن ممثلي “السلطة التشريعية” هم من الجهات الأكثر استهدافًا بالإخلالات المهنية بعد “السلطة التنفيذية”  كجهات إعتبارية،  وهو ما يعطي انطباعًا عن طبيعة السياسة التحريرية التي تنتهجها وسائل الإعلام، وتسمح من خلالها بتسرب مثل هذه الإخلالات في خطابها الإعلامي.

   والجهة الأقل استهدافًا بالإخلالات المهنية هي “السلطة القضائية” بعدد 3 إخلالات والتي تشكل نسبة 0.2% من إجمالي الإخلالات المرصودة، وتتمثل السلطة القضائية في البلاد بأعضاء الهيئات القضائية والنيابة.

الشكل رقم (12) الجهة المستهدفة بالإخلال.

جنس الجهة المستهدفة بالإخلالات المهنية:

النسبة المئويةالعددجنس الجهة المستهدفةرمز
44.92686شخص طبيعي – ذكر1
53.57818شخص إعتباري 2
1.5123شخص طبيعي – أنثى 3
1001527المجموع

الجدول رقم (17) توزيع جنس الجهات المستهدفة بالإخلالات المهنية

    يوضح الجدول رقم (17) جنس الجهة المستهدفة بالإخلال، من خلال بيانات الجدول يتضح أن “شخص طبيعي / ذكر” يتصدر القائمة بنسبة 44.92%، ويرجع السبب إلى كثرة استهداف ممثلي  السلطات التنفيذية والتشريعية، يليها “شخص اعتباري” بنسبة 53.57% وذلك بسبب استهداف جهات بعينها الجهات التنفيذية، أو التشريعية، أو مجموعة من الأشخاص، ويلاحظ من خلال الجدول أن شخصًا طبيعيًا (أنثى) هي الأقل استهدافًا، حيث بلغ عددها 23 إخلالًا فقط استهدف فيه شخص طبيعي / أنثى،  وقد يرجع السبب في ذلك إلى ضعف نسبة تقلد المرأة للمناصب مقارنة بالرجال، إضافة إلى ضعف الظهور الإعلامي لهذه الفئة.

الشكل رقم (13) توزيع جنس الجهة المستهدفة بالإخلالات.

التوصيات

1. ضرورة التزام المؤسسات الإعلامية بمدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي.

2. على وسائل الإعلام الالتزام بالقوانين الليبية ذات العلاقة بالعمل الإعلامي، وتوعية العاملين بها بالقوانين ذات العلاقة، لتجنب ارتكاب الإخلالات المهنية أثناء مزاولة العمل الإعلامي.

3. تضمين مواد تعليمية عن التربية الإعلامية، والتحقق من الأخبار والمعلومات الزائفة والمضللة بالمناهج الدراسية، لتجنب الانجرار وراء الأخبار المضللة في فترات الأزمات 

والانتخابات.

4. حث وسائل الإعلام على ضرورة تحري الدقة أثناء تغطيتها للأحداث، والعمل على اعتماد مدققين للمعلومات للحد من تسرب المعلومات المضللة.

5. توفير مزيد من الدعم للهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها، وللحد من انتشار خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وكل ما يهدد السلم الأهلي.

6. دعم المزيد من المؤتمرات، وورش العمل، والندوات، والتدريبات التي تستهدف الصحفيين والعاملين بوسائل الإعلام، لزيادة وعيهم بالجوانب القانونية، وأخلاقيات ممارسة العمل الإعلامي.

7. العمل على اعتماد لائحة مجلس التقييم من قبل مجلس الوزراء، واستحداث قانون للإعلام يلائم ما يحدث من تطورات، ويجرّم خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي.

8. دعم الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي لإقامة ورشات تدريبية حول مدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي تستهدف جميع المؤسسات الإعلامية.

9. التواصل مع المؤسسات الإعلامية وتنبيهها على الإخلالات المهنية المرتكبة.

10. تشجيع المؤسسات الإعلامية الملتزمة بمدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي وحثها على الاستمرار في مهنتها.