التعاون بين الهيئة والمنظمة الليبية للإعلام المستقل
التعاون بين الهيئة والمنظمة الليبية للإعلام المستقل بتاريخ 19 مارس
بالتعاون بين الهيئة والمنظمة الليبية للإعلام المستقل:
جلسة حوارية حول “خطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي وطرق مجابهته ”
طرابلس | 19 مارس 2022م
نظمت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، و المنظمة الليبية للإعلام المستقل، صباح اليوم السبت، جلسة حوارية حول “خطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي وطرق مجابهته “، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات إعلامية وحكومية ومجتمعية، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والقانونيين والأكاديميين ونشطاء من المجتمع المدني.
وناقشت الجلسة عددًا من المحاور التي تتعلق بالمخالفات القانونية المرتكبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأسباب انتشارها، والدور الحكومي والمجتمعي المشترك، في مجابهة خطاب الكراهية والتضليل، وتوعية المواطنين بخطورة التحريض الإلكتروني وكيفية التبليغ عنها، ودور الجهات الضبطية في ملاحقة المحرضين قضائياً، وكذلك مساهمة المنظمات الدولية في إزالة المنشورات المحرضة على النشطاء، ودور الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي في مكافحة التحريض.
وجرى خلال الجلسة نقاش مستفيض حول أهمية مكافحة خطاب الكراهية والتضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وسبل تعزيز المبادئ والمواثيق الدولية لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، وفق مدونة السلوك المهني الإعلامي، التي اعتمدتها الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي.
وأصدر المشاركون في هذه الجلسة الحوارية، عددًا من التوصيات المهمة التي من شأنها أن تكون حجر الزاوية في مجابهة خطاب الكراهية والتضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهمها مواءمة التشريعات الإعلامية بما يلاءم التطور الالكتروني، وإصدار قانون شامل للإعلام، ومراجعة قانون مكافحة الجرائم الالكترونية.
كما أوصى المشاركون في الندوة بتكثيف عمليات الرصد والتوثيق لخطاب الكراهية والأخبار الزائفة، من جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، وضرورة التوعية بمدونة السلوك المهني والإعلامي، ومخاطبة المؤسسات الإعلامية للالتزام بها، والتكثيف من البحوث والدراسات العلمية والميدانية، بخصوص هذه القضايا والتحذير من خطورتها.
وتضمنت التوصيات المطالبة بمكافحة الإفلات من العقاب في جرائم التحريض ونشر الأخبار الزائفة، والتأكيد على أهمية حملات التوعية من قبل المؤسسات الإعلامية، والتربية الدينية المتعلقة بتوعية المصلين عبر خطباء المساجد، والتنشئة السياسية المبنية على التسامح وتقبل الآخر، والتوعية بالتربية الإعلامية والرقمية في المدارس والجامعات، وإدخالها في المناهج التربوية، والعمل على رصد الخطاب المهني الايجابي وتشجيعه، ورصد جوائز قيمة للمؤسسات الإعلامية التي تلتزم به.