Skip to main content

 

 إسطنبول تحتضن الميثاق الليبي لأخلاقيات الفضاء الرقمي بتوقيع 18 شخصية إعلامية وناشطة

اتفق صحفيون، ونشطاء، ومدونون، ومؤثرون، ومسؤولون في المجال الإعلامي من مختلف المدن الليبية، اليوم في إسطنبول على الميثاق الليبي لأخلاقيات الفضاء الرقمي، حيث وقعت 18 شخصية ليبية على الميثاق بعد مناقشات استمرت لمدة يومين، وذلك تحت رعاية منظمة الحوار الإنساني.

ويهدف الميثاق إلى أن يكون التزامًا أخلاقيًا طوعيًا يمثل بوصلة للممارسة المسؤولة والحرة في الفضاء الرقمي الليبي، تصون السلم الأهلي وتحفظ حقوق المواطنين، مؤكداً أنه ليس قانوناً ملزماً.

وقد شدد الميثاق على أن وحدة الشعب الليبي والسلم الأهلي فوق أي اعتبار، رافضًا أي ترويج لخطابات تدعو للتقسيم أو الإقصاء أو الفتنة. وأكد الموقعون على الحق في التعبير المسؤول، مع التشديد على ضرورة تحري الحقيقة والتحقق من المعلومات عبر مصادر موثوقة قبل النشر، وعلى الالتزام باحترام الخصوصية والملكية الفكرية وحماية البيانات الشخصية.

كما نصّ الميثاق على الامتناع التام عن التحريض على العنف، أو الترويج لخطابات الكراهية والتمييز، أو تزييف المعلومات بقصد تضليل الرأي العام.

 وفي جانب آخر، أولى الميثاق أهمية خاصة برفض جميع أشكال التنمر الرقمي والتحرش الإلكتروني، لا سيما الموجه ضد النساء، والحذر من أي محتوى قد يضر بالفئات الهشّة اجتماعيًا مثل الأطفال.

وفي سياق متصل، شارك، رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، جلال عثمان بمداخلة بعنوان: الفضاء الرقمي في ليبيا: التحديات والفرص، تناولت التحديات والفرص لتحقيق بيئة رقمية صحية في ليبيا، وقدمت لمحة عامة عن المشهد الإعلامي الليبي بين عامي 2011 و2025. كما سلطت الضوء على عدد تقارير الرصد التي أنتجتها الهيئة، ودورها في مجالي التعديل الذاتي وضبط الجودة في قطاع الإعلام.

الهيئة تشيد بالتعميم الصادر عن مراقب التربية والتعليم ببلدية أبو سليم بمنع التصوير العشوائي في المؤسسات التعليمية

تشيد الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بالتعميم الصادر عن السيد مراقب التربية والتعليم ببلدية أبو سليم، الأستاذ عبد السلام محمد الشكري، الذي يدعو إلى منع التصوير داخل المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال، ويشترط الحصول على إذن رسمي مسبق للنشر الإعلامي.

وتؤكد الهيئة أن هذه الخطوة تُعدّ قرارًا مهماً لحماية خصوصية البيئة التعليمية وصون كرامة المعلم والتلاميذ، وتأتي استجابة للمخاطر التي أفرزتها المنصات الرقمية، خاصة بعد انتشار محتوى أضر بسمعة المؤسسات التربوية.

وتشير الهيئة أن قرار مراقب التربية والتعليم أبو سليم، يأتي ليؤكد على أهمية المخرجات التي ناقشتها الندوة الحوارية التي نظمتها الهيئة مؤخرًا بالتعاون مع مركز الدراسات الاجتماعية تحت عنوان: “الإطار الأخلاقي والقانوني لنشر صور الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وكان السيد المراقب، عبد السلام الشكري، من الحضور الفاعلين في الندوة التي عُقدت الأسبوع الماضي في طرابلس، وشهدت مشاركة واسعة من ممثلي وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسهم وكيل الوزارة الدكتور محسن الكبير، وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات، ومكتب حماية الطفل، واللجنة العليا للطفولة، ومستشار البعثة الأممية، وعدد من الأخصائيين والنقابيين.

ويؤكد رئيس الهيئة، جلال عثمان، بأن التوجيه الصادر عن بلدية أبوسليم يمثل التزاماً عملياً بضرورة وضع ضوابط مهنية وأخلاقية تحمي كرامة الطفل والمربي، وينسجم مع التوصيات الختامية للجلسة النقاشية، والتي دعت إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية لوضع إطار قانوني ومهني واضح للتعامل مع الانتهاكات الإعلامية بحق الأطفال، وتجنّب استخدامهم كمادة للسخرية أو جذب التفاعلات.

مداخلة مدير مكتب الخبراء بالهيئة رضا فحيل البوم، أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

 شُكْرًا سَيِّدِي الرَّئِيسَ،

تُعَدُّ حُرِّيَّةَ التَّعْبِيرِ وَاسْتِقْلَالِيَّةَ الْإِعْلَامِ وَتَعَدُّدِيَّتَهُ، مِنْ الركَائِزٌ الْأُسَاسِيَةً لِلْحُكْمِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ، وَعُنْصُرًا بَالِغَ الْأَهَمِّيَّةِ فِي دَعْمِ مَسَارِ لِيبْيَا نَحْوَ الِاسْتِقْرَارِ وَالدِّيمُقْرَاطِيَّةِ.

لَقَدْ كَفَلَ الْإِعْلَانُ الدُّسْتُورِيُّ اللِّيبِيُّ الصادر في عام 2011، فِي الْمَادَّتَيْن (14 وَ15)، جُمْلَةً مِنْ الضَّمَانَاتِ الدُّسْتُورِيَّةِ لِحُرِّيَّةِ الرَّأْيِ وَالتَّعْبِيرِ، وَحُرِّيَّةِ الصَّحَافَةِ وَالِاتِّصَالِ، وَحُرِّيَّةِ اَلتَّجَمُّعِ وَالتَّظَاهُرِ وَالِاعْتِصَامِ السِّلْمِيِّ، وَحُرِّيَّةِ تَكْوِينُ الْجَمْعِيَّاتِ وَمُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَني.

وَفِي هَذَا السِّيَاقِ، أَوَدُّ أَنْ أَسْتَعْرِضَ أَمَامَكُمْ جُمْلَةً مِنْ التَّطَوُّرَاتِ الْإِيجَابِيَّةِ الَّتِي شَهِدَتْهَا لِيبْيَا فِي السَّنَوَاتِ الْأَخِيرَةِ فِي مجال حُرِّيَّةُ التَّعْبِيرِ وَالصَّحَافَةِ.

أَوَّلًا: اَلْإِصْلَاحُ اَلْمُؤَسَّسِيُّ وَالتَّشْرِيعِيُّ

  • أَصْدَرُ رَئِيسُ الحُكُومَةِ تَوْجِيهَاتٌ رَسْمِيَّةٌ تُؤَكِّدُ عَلَى أَنَّ حَقَّ النَّقْدِ وَالتَّعْبِيرِ عَنْ الرَّأْيِ هُوَ حَقٌّ أَصِيلٌ لِكُلِّ الْمُوَاطِنِينَ، وَبِمَا يَتَوَافَقُ مَعَ الْقَانُونِ، مَا يُؤَكِّدُ عَلَى تَفْسِيرِ الِمَحْكَمَةِ اللِّيبِيَّةُ الْعُلْيَا لحُرِّيَّةُ التَّعْبِيرِ وَالنَّقْدِ الْمُبَاحِ الَّتِي لَا تُشَكِّلُ جُرْمًا جِنَائِيًّا، وَالتِي يَجِبُ أَنْ تَسْتَهْدِفَ الْمَصْلَحَةَ الْعَامَّةَ.
  • أَنْشَأَتْ الحُكُومَةُ مُؤَسَّسَاتٌ وَطَنِيَّةٌ مُسْتَقِلَّةٌ تُعْنَى بِتَنْظِيمِ الْإِعْلَامِ وَدَعْمِ الصَّحَافَةِ الْمِهْنِيَّةِ، وَهِيَ الْهَيْئَةُ الْعَامَّةُ لِرَصْدِ الْمُحْتَوَى الْإِعْلَامِيِّ وَمَصْلَحَةُ الْفَضَاءِ السَّمْعِيِّ وَصُنْدُوقُ دَعْمِ الْإِعْلَامِيِّينَ وَمَدِينَةِ طَرَابُلُسَ الْإِعْلَامِيَّةِ.
  • أَصْدَرَتْ الْهَيْئَةُ الْعَامَّةُ لِرَصْدِ الْمُحْتَوَى الْإِعْلَامِيِّ وَالْهَيْئَةُ الْعَامَّةُ لِلصَّحَافَةِ قَرَارَتَهَا بِاعْتِمَادِ مُدَوَّنَةِ السُّلُوكِ الْمِهْنِيِّ الْإِعْلَامِيِّ الْمُسْتَنِدَةِ إِلَى اَلْمَعَايِيرِ الدَّوْلِيَّةِ لِحُرِّيَّةِ اَلتَّعْبِيرِ وَفْقًا لِلْمَوَاثِيقِ وَالِاتِّفَاقِيَّاتِ اَلدَّوْلِيَّةِ.
  • تَمَّتْ إِحَالَةُ مُقْتَرَحَاتٍ شَارَكَ فِيهَا مَسْؤُولُونَ حُكُومِيُّونَ لِقَوَانِينَ جَدِيدٌةٍ لِتَنْظِيمٍ الْإِعْلَامِ وَتَكْوِين الْجَمْعِيَّاتُ إِلَى مَجْلِسِ النُّوَّابِ مُنْذُ عَامِ 2023.

ثَانِيًا: دَعْمُ الصَّحَفِيِّينَ وَمُكَافَحَةُ الْإِفْلَاتِ مِنْ الْعِقَابِ على الْجَرَائِمِ الْمُرْتَكَبَةِ ضِدَّ الصَّحَفِيِّينَ

  • تَمَّ مَنْحُ جَائِزَةِ الدَّوْلَةِ الْفَخْرِيَّةِ لِلصِّحَافَةِ فِي الْأَعْوَامُ 2022 و2023 و2024 لِخَمْسَةٍ مِنْ الصَّحَفِيِّينَ وَالْكُتَّابِ اللِّيبِيِّينَ، مِنْ بَيْنِهِمْ إِذَاعِيَةٌ، كَمَا تَمَّ تَكْرِيمُ 32 مِنْ الصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّاتِ فِي مَجَالِ صَحَفِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْهُمْ صَحَفِيُّونَ أَنْجَزُوا تَحْقِيقَاتٍ اسْتِقْصَائِيَّةً.
  • فِي دِيسَمْبِرَ من عام 2022، تَمَّ تَسْمِيَةُ “مَيْدَانُ الصِّحَافَةِ” فِي قَلْبِ الْعَاصِمَةِ طَرَابُلُسَ، تَخْلِيدًا لِضَحَايَا حُرِّيَّةِ الصحافة، وَقَدْ نُصِبَ فِيهِ تِذْكَارٌ بِأَسْمَاءِ شُهَدَاءِ الصِّحَافَةِ فِي لِيبْيَا، إِضَافَةً إِلَى اسْمِ الصَّحَفِيَّةِ شِيرِينَ أَبُو عَاقِلَةَ تَقْدِيرًا لِشَجَاعَتِهَا فِي التَّغْطِيَةِ فِي مَنَاطِقُ النِّزَاعِ.
  • أَنْجَزْتْ الْهَيْئَةُ الْعَامَّةُ لِرَصْدِ الْمُحْتَوَى الْإِعْلَامِيِّ تَقْرِيرًا وثق أسماء 40 صحفيًا وصحفية الَّذِينَ قَتْلُوا فِي لِيبْيَا مُنْذُ عَام 2005 وَأَنْتَجَت الهيئة وَثَائقيا بَعْنْوَانُ “جَرَائِمُ حِبْرٍ ” وثق تِلْكَ الْجَرَائِمُ، وَتُتَابِعُ الْهَيْئَةُ مَعَ مَكْتَبِ النَّائِبِ الْعَامِّ مستجدات التَّحْقِيقِ فِي تِلْكَ الْقَضَايَا.

ثَالِثًا: اَلتَّدْرِيبُ وَبِنَاءُ اَلْقُدُرَاتِ وَدَعْمُ حُقُوقِ الْإِنْسَانِ فِي الْمُحْتَوَى الْإِعْلَامِيِّ

  • نفذت الْهَيْئَةُ الْعَامَّةُ لِرَصْدِ الْمُحْتَوَى الْإِعْلَامِيِّ مُنْذُ تَأْسِيسِهَا وَحَتَّى نِهَايَةِ عَامِ 2024 (واحدا وثمانين) نَشَاطًا اسْتَهْدَفَ 1494 مُشَارِكًا وَمُشَارَكَةٌ، وَدَرْبَتْ 446 صَحَفِيًّا مِنْ مُخْتَلَفِ مَنَاطِقِ لِيبْيَا حَوْلَ مُدَوَّنَةِ السُّلُوكِ الْمِهْنِيِّ الْإِعْلَامِيِّ.
  • قَامَتْ الْهَيْئَةُ بِإِصْدَارِ بَيَانَاتٍ وَمَنْشُورَاتٍ وَتَقَارِيرَ حَوْلَ حُضُورِ الْمَرْأَةِ وَالطِّفْلُ وَالْأَشْخَاصِ ذَوِي الْإِعَاقَةِ فِي وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ وَشَارَكَتْ فِي الْعَمَلِ عَلَى التَّصَدِّي لِلْعُنْفِ ضِدَّ النِّسَاءِ وَالْفَتَيَاتِ فِي الْفَضَاءِ الرَّقْمِيّ، وَدعت وَسَائِلُ الْإِعْلَامِ إِلَى تَبَنِّي مَبْدَأِ “لَا لِلْعُنْفِ” وَمُنَاهَضَةِ الْعُنْفِ وَخِطَابِ الْكَرَاهِيَة والدعوة إلى الحرب وَالتَّمْيِيزِ والتحريض ضد المكونات الثقافية.
  • قَامَتْ الْهَيْئَةُ بِطِبَاعَةِ عَدَدِ 5000 نُسْخَةٍ مِنْ مدوَّنَةِ السُّلُوكِ الْمِهْنِيِّ الْإِعْلَامِيِّ ، وَعَدَد 1000 نُسْخَةٍ مِنْ دَلِيلِ مَنْهَجِيَّةِ الرَّصْدِ الْإِعْلَامِيِّ وَأَشْرَفَتْ عَلَى إِعْدَادِ وَطِبَاعَةٍ 1000 نُسْخَةٌ لِأَوَّلِ دَلِيلٍ تَدْرِيبِيٍّ حَوْلَ التَّحَقُّقِ مِنْ الْمَعْلُومَاتِ فِي الْإِعْلَامِ الرَّقْمِيِّ، ضِمْنَ مَشْرُوعِ التَّرْبِيَةِ الْإِعْلَامِيَّةِ لِلشَّبَابِ فِي سِيَاقٌ الِانْتِخَابَاتُ وَ1000 نُسْخَةٍ مِنْ دَلِيلِ التَّغْطِيَةِ الْإِعْلَامِيَّةِ الْمِهْنِيَّةِ لِلْأَزَمَاتِ وَالْكَوَارِثِ الطَّبِيعِيَّةِ.
  • أَطْلَقْتْ الْهَيْئَةُ “إِعْلَانُ طَرَابُلُسَ لِمُنَاهَضَةِ خِطَابِ الْكَرَاهِيَةِ فِي الْإِعْلَامِ الْعَرَبِيِّ”، تَأْكِيدًا عَلَى الْتِزَامِ لِيبْيَا بِمَبَادِئِ حُقُوقِ الْإِنْسَانِ فِي الْإِعْلَامِ.

 

 

 

 

 

 

تعاون مغربي-ليبي لتعزيز الرصد الإعلامي السمعي البصري بين الهاكا والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

الرباط | 5 نوفمبر 2025

في إطار تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال تنظيم ورصد المحتوى الإعلامي، أجرى رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي جلال عثمان، زيارة عمل اليوم إلى مقر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بالمملكة المغربية (الهاكا).

وقد التقى رئيس الهيئة، السيد بنعيسى عسلون، المدير العام للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، كما حضر اللقاء من جانب الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي مدير مكتب الخبراء رضا الهادي، ومن جانب الهاكا، كاتب المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، عماد المنياري.

هذا وقد تناول الاجتماع أفق التعاون في مجال الاستفادة من المنظومة الإلكترونية المتطورة المصممة من قبل الهاكا، والتي تحمل براءة اختراع فيها، وتستخدمها عدة دول أوروبية وإفريقية، بهدف تركيب منظومة رصد مماثلة لدى الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي.

ويُتوقع أن يشكل هذا البرنامج المشترك نقطة انطلاق قوية لتعزيز الكفاءات التقنية والمهنية للهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، والاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في تنظيم المشهد السمعي البصري.

كذلك بحث الجانبان إمكانية دعم الهاكا للهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي لنيل العضوية في عدد من الاتحادات الإفريقية والدولية والإقليمية المعنية بتنظيم الإعلام والاتصال.

وفي ختام الزيارة، أعرب عثمان عن بالغ شكره لجهود وتعاون كل من السيد بنعيسى عسلون، المدير العام، والسيدة لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بالمملكة المغربية، على الترحيب والدعم المقدم للهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي.

وتقديراً للجهود الريادية للهاكا في مجال الرصد الإعلامي، قدّم رئيس الهيئة درعاً إلى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بالمغرب.

الهيئة تشارك في الندوة المغاربية حول الإعلام والقضايا الكبرى في المنطقة المغاربية بالرباط

شارك رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، جلال عثمان، صحبة مدير مكتب الخبراء بالهيئة رضا الهادي، في فعاليات الندوة الإقليمية حول الإعلام والقضايا الكبرى في المنطقة المغاربية، التي ينظمها المنتدى المغربي للصحافيين الشباب بتنسيق من الشبكة المغاربية لحرية الإعلام، التي انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة المغربية الرباط لتتواصل على مدى يومين.

وتناقش الندوة بحضور عدد من المسؤولين في قطاع الإعلام، والصحفيين، والفاعلين الحقوقيين من الدول المغاربية، جملة من القضايا أبرزها: الإعلام المغاربي والتحولات الإقليمية والدولية، وحرية الصحافة وحماية الصحفيين في المنطقة المغاربية في عصر الذكاء الاصطناعي، والإعلام المغاربي ودوره في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، إضافة إلى مناقشة التظاهرات الرياضية الكبرى والإعلام المغاربي.

وتحدث رئيس الهيئة، جلال عثمان، في مداخلة له ضمن محاور جلسة اليوم الأول عن المسؤولية المجتمعية للإعلام العمومي في الاعلام المغاربي وسؤال الفعالية في مواكبة القضايا الاقليمية والدولية، مستشهدًا خلالها بدور الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي في مكافحة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة، ومؤكدًا على أهمية التشبيك بين الهيئات التعديلية بالمنطقة المغاربية على وجه الخصوص، لخلق إعلام يخدم المجتمع، ويلتزم بأخلاق المهنة ومبادئ قواعد السلوك المهني الإعلامي.

كما تحدث مدير مكتب الخبراء بالهيئة في مداخلة بالجلسة الثانية حول الذكاء الاصطناعي والاعلام المغاربي: تحولات المهنة بين المخاطر والفرص.

تأتي مشاركة الهيئة في إطار حضورها الدولي الفاعل، وبما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية إلى تبادل الخبرات مع التعديلية المناظرة إقليميًا ودوليًا.

الهيئة تنظّم جلسة حوارية حول الإطار الأخلاقي والقانوني لنشر صور الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي

نظّمت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، بالتعاون مع مركز الدراسات الاجتماعية، اليوم الخميس، جلسةً حوارية بعنوان “الإطار الأخلاقي والقانوني لنشر صور الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي”، وذلك على مسرح مركز الدراسات الاجتماعية في العاصمة طرابلس.

افتُتحت الجلسة بكلمةٍ لرئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، جلال عثمان، الذي أكّد على أهمية وضع ضوابط مهنية وأخلاقية تحمي كرامة الطفل في المحتوى الإعلامي، مشدّدًا على ضرورة التزام المؤسسات الإعلامية بمواثيق الشرف والمعايير الدولية عند تداول صور أو قصص تتعلق بالأطفال.

تلتها كلمة الدكتور صلاح أبو القاسم، عضو لجنة إدارة مركز الدراسات الاجتماعية، الذي أشار إلى أن حماية الطفل تمثل مسؤولية جماعية تتطلب تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والجهات الإعلامية، لضمان بيئة إعلامية تراعي القيم الإنسانية والتربوية.

وفي سياق أعمال الجلسة، قدّمت السيدة وسن النويصري، رئيس قسم التحقّق والتقييم بالهيئة، تقريرًا حول دور الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي في الحد من الصورة السلبية للطفل في الإعلام الليبي، استعرضت خلاله أهم الملاحظات التي رصدتها الهيئة، إلى جانب الجهود المبذولة في رصد الانتهاكات المتعلقة بحقوق الطفل وتحليل آثارها على المجتمع.

وشهدت الحوارية حضورًا واسعًا من ممثلي الجهات الحكومية والدولية، من بينهم:

المستشار الإعلامي ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيد محمد الأسعدي، ووكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محسن الكبير، ومدير عام صندوق دعم الإعلاميين الدكتور علي عاشور، ونقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين السيد منصور ضو، ومراقب التربية والتعليم السيد عبد السلام الشكري، إضافة إلى ممثلين عن مكتب حماية الطفل والأسرة، ومكتب حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، واللجنة العليا للطفولة، وإدارة الخدمة الاجتماعية، وإدارة الفئات الخاصة بوزارة التعليم، وهيئة مكافحة الفساد، ومصلحة الجمارك، والمركز الوطني لإدارة الأزمات، ولجنة صياغة الدستور، وعددًا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وأكاديمية الدراسات العليا، ومراسلي القنوات الإعلامية.

وانتقل الحضور بعد ذلك إلى جلسة نقاشية بعنوان “التأثير النفسي والاجتماعي للصور السلبية على الطفل”، أدارها مدير مكتب الخبراء بالهيئة، رضا الهادي، بمشاركة السيدة زهرة عويد المستشارة الإعلامية بالمركز، والسيد محمد الأسعدي مستشار البعثة الأممية، والسيد منصور ضو نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، إلى جانب مداخلات قيّمة من السيدة ربيعة الفيتوري من إدارة البحوث والدراسات بالمركز، وعدد من الحضور المختصين في مجالات التربية والإعلام وعلم الاجتماع.

واختُتمت الحوارية بحلقة نقاش مفتوحة شهدت تبادل الآراء والمقترحات، خلصت إلى مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها:

تجنّب استخدام الأطفال كمادة للسخرية أو كوسيلة لجذب التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

إطلاق منصة إلكترونية للإبلاغ عن الانتهاكات الإعلامية ضد الأطفال، بإشراف الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي.

التنسيق مع الجهات المعنية، ولا سيما وزارتي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والنيابة العامة، لوضع إطار قانوني ومهني واضح للتعامل مع الانتهاكات الإعلامية بحق الأطفال.

وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوعي المهني بحماية كرامة الطفل في الفضاء الإعلامي والرقمي، والحد من الانتهاكات التي قد يتعرض لها الأطفال عبر المنصات المختلفة.

الهيئة ونقابة الفنانين تبحثان آليات الارتقاء بجودة الأعمال الدرامية

    بحث رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، السيد جلال عثمان، اليوم الأربعاء بمقر الهيئة بطرابلس، مع نقيب الفنانين الليبيين المكلف السيد محمد النمر، آليات الارتقاء بجودة الأعمال الدرامية والمنوعة، في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئة ونقابة الفنانين الليبيين، لتطوير الأداء الفني والارتقاء بجودة المحتوى المقدم للجمهور.

وحضر اللقاء مدير مكتب العلاقات والتواصل بالنقابة، الفنانة أمل نوري، وعدداً من أعضاء النقابة، ومن جانب الهيئة مدير مكتب الخبراء، رضا الهادي، وعدد من مدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام.

وفي مستهل اللقاء، رحب عثمان، بوفد النقابة، مؤكداً على أهمية اللقاء كخطوة أساسية لبناء شراكة حقيقية بين الهيئة كجسم لتنظيم وسائل الإعلام، والنقابة كحاضنة للمبدعين والفنانين. وأضاف عثمان أن الهيئة بالشراكة مع نقابة الفنانين الليبيين تسعى لوضع معايير مهنية تساهم في رفع جودة الإنتاج الدرامي والمنوع، بما يحترم الذوق العام ويعكس ثقافة المجتمع الليبي وتنوعه.

من جانبه، أشاد نقيب الفنانين، محمد النمر، بدور الهيئة في رصد وتقييم المشهد الإعلامي، وأكد على أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات الإعلامية والفنية لنشر الوعي الثقافي، وأكد أن النقابة تمد يدها للتعاون في كل ما من شأنه دعم الفنان الليبي، وضمان تقديم أعمال فنية تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية، وتحترم قيم المجتمع.

بدوره، أوضح مدير مكتب الخبراء بالهيئة، أن الهيئة تعمل من خلال خبراء ومختصين على تحليل المحتوى، وأن هذا التعاون مع النقابة سيسهل عملية تحويل مخرجات الرصد إلى برامج عمل وتدريب. وأشار الهادي إلى أن الهدف ليس الرصد من أجل الرصد، بل استخدام البيانات والملاحظات لتطوير الأداء ومعالجة الإشكاليات الفنية والمهنية في الأعمال المقدمة.

وخلال اللقاء، جرى عرض تقرير مفصل حول الإخلالات المهنية في البرامج الرمضانية التي تم رصدها خلال شهر رمضان الماضي، قدمته رئيس قسم التحقق والتقييم بالهيئة، وسن النويصري، حيث استعرضت أبرز الملاحظات والمخالفات المسجلة والمنهجية المعتمدة في التقييم.

كما تم خلال الزيارة مناقشة آليات التعاون المستقبلي بين الهيئة والنقابة، بما يضمن دعم الإنتاج الإعلامي والفني الملتزم بالمعايير المهنية.

واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التواصل بين الهيئة والنقابة من خلال برامج عمل مشتركة تسعى إلى تطوير الأداء المهني والرفع من جودة المحتوى الإعلامي والفني في ليبيا.

 

نحو إعلام رمضاني مهني ومسؤول

 ندوة ترصد الإخلالات في برامج رمضان وتدعو لتحسين جودة المحتوى

في إطار الشراكة مع وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، وبالتعاون مع مركز الدراسات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، نظمت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية تحت عنوان “نحو إعلام رمضاني مهني ومسؤول”، وذلك بمقر وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في العاصمة طرابلس، لمناقشة الإخلالات المهنية في البرامج التي عُرضت خلال شهر رمضان الماضي.

افتتح الجلسة مدير إدارة التنمية الثقافية والتطور المعرفي بالوزارة، السيد خيري سويري، الذي رحب بالمشاركين، ومشدداً على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في توجيه الرأي العام، لا سيما خلال شهر رمضان الذي يحظى بنسب مشاهدة تلفزيونية عالية.

من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، السيد جلال عثمان، أن هذه الحوارية تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الإخلالات المهنية التي رصدتها الهيئة في برامج رمضان هذا العام، مؤكداً على ضرورة تضافر جهود كافة الجهات الفاعلة للارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي المقدم للجمهور.

بدوره، أكد مدير مركز البحوث الاجتماعية، هيثم المبروك، على أهمية هذا التعاون المثمر بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، مشيراً إلى أن دور المركز هو دعم الدراسات التي تضمن تقديم محتوى إعلامي يحترم قيم المجتمع ويعكس ثراء التنوع الثقافي في ليبيا.

وخلال الجلسة، استعرض مدير مكتب الخبراء بالهيئة، رضا الهادي، تقريراً مفصلاً حول الإخلالات المهنية المرصودة، موضحًا المنهجية المتبعة في عملية الرصد والتحليل للبرامج التي تم عرضها على القنوات الفضائية الليبية خلال الشهر الكريم.

كما قدمت الباحثة بمركز البحوث الاجتماعية، الدكتورة حواء الفقهي، تحليلاً حول “أثر الإخلالات المهنية على الجمهور، خاصة الفئات الهشة”، حيث نبهت إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية التي قد يتركها المحتوى غير المهني على فئات مثل الأطفال وكبار السن، داعيةً القائمين على الإنتاج الإعلامي إلى التحلي بوعي ومسؤولية أكبر.

وقد شهدت الحوارية نقاشاً مفتوحًا ومثمراً شارك فيه الحضور، تمحور حول سبل تطوير البرامج الرمضانية مستقبلاً، وإيجاد صيغة توازن بين الجانب الترفيهي والمحتوى التثقيفي والتوجيهي.

بيان الهيئة بخصوص نشر صور التلاميذ واستغلال حالة ضعفهم بداية العام الدراسي

تجدد الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي تحذيرها بشأن خطورة نشر صور الأطفال واستغلال ضعفهم، مؤكدة على أن هذا الفعل يعد انتهاكًا لحقوق الطفل ويتعارض مع القانون الليبي، ومدونة السلوك المهني الإعلامي التي تنص على حماية الأطفال والفئات المستضعفة، وعدم إظهارهم في وضعيات مهينة.

يأتي هذا التحذير قبيل العام الدراسي الجديد والذي يبدأ يوم الأحد 21 سبتمبر 2025م حيث رصدت الهيئة في بداية الأعوام الدراسية السابقة منشورات، ومحتويات إعلامية وصورًا تحتوي على إخلالات مهنية تتعلق بنشر صور ومقاطع مرئية لتلاميذ المدراس وهم يبكون في أول يوم من العام الدراسي الجديد.

وتذكر الهيئة بأن مثل هذه المشاهد تُعتبر انتهاكًا لحقوق الطفل، وتعرضه لمواقف قاسية غير مقبولة، مما يتعارض مع القانون رقم (5)  لسنة 1997 بشأن حماية الطفل، الذي يهدف إلى ضمان حقوق الأطفال وحمايتهم من جميع أشكال العنف، كما تتعارض مع القانون رقم (9) لسنة 1968 بشأن قانون حق المؤلف، الذي تنص المادة (36) منه بأنه “لا يحق لمن قام بعمل صورة أن يعرض أو ينشر أو يوزع أصل الصورة أو نسخ منها دون إذن الأشخاص الذين قام بتصويرهم ما لم يتفق على غير ذلك، ولا يجوز في جميع الأحوال عرض صورة أو تداولها إذا ترتب على ذلك مساس بشرف الشخص الذي تمثله أو بسمعته أو بوقاره”.

كما تُعد هذه المشاهد إخلالًا بمدونة السلوك الإعلامي المهني الصادرة عن الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، وتحديدًا المبدأ رقم (11) حماية الأطفال والفئات المستضعفة والذي ينص على “إذا كان موضوع التصوير وضعية مهينة من الواجب عدم إظهار ملامح الطفل”.

كما تؤكد الهيئة على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة والتي صادقت عليها ليبيا في عام 1993، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف والإساءة.

عليه تدعو الهيئة كافة وسائل الإعلام ومشرفي صفحات التواصل الاجتماعي، وجميع أفراد المجتمع، والجهات المعنية بشكل عام إلى الانتباه لمثل هذه الممارسات، والعمل على توفير بيئة آمنة ومشجعة للأطفال، بعيدًا عن أي ضغوط نفسية أو اجتماعية.

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

ندوة حوارية في الزاوية تبحث استراتيجيات مواجهة الجرائم المالية الرقمية وغسيل الأموال

 

انطلقت بمدينة الزاوية، صباح اليوم، أعمال الندوة الحوارية المتخصصة حول “استراتيجيات مواجهة جرائم البيانات وغسيل الأموال”، بتنظيم مشترك بين البيت الليبي للعلوم والثقافة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وبالشراكة مع الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي.

تناولت الندوة، التي تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بالجرائم الإلكترونية، أربعة محاور رئيسة، حيث استهل الرائد عبد السلام السائح، مدير إدارة مكافحة الجرائم المالية الإلكترونية بجهاز مكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، الجلسات بمحور حول “الجرائم المالية الإلكترونية”.

وفي المحور الثاني، قدّم الدكتور مسعود شلندي، عضو هيئة التدريس بكلية القانون صبراتة، عرضاً حول “الإطار القانوني المحلي والدولي لمواجهة غسيل الأموال إلكترونياً”.

من جانبه، تطرق الأستاذ جلال عثمان، رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، في المحور الثالث إلى “مكافحة غسيل الأموال عبر القنوات الرقمية”.

واختتمت المحاور بمناقشة “حماية البيانات من الفساد التقني”، والتي قدمها المهندس ساري سالم لاغا، عميد الكلية الدولية للعلوم والتقنية.

هذا وقد شهدت الندوة عدد من المداخلات للمشاركين حول التشريعات والقوانين ذات العلاقة بمكافحة جرائم غسيل الأموال، كما تضمنت الإجراءات الوقائية لمكافحة جرائم غسيل الأموال والفساد التقني.

وفي تصريح له، أثنى عثمان على أهمية الموضوعات المطروحة، مؤكداً أنها تمثل ضرورة ملحة في ظل التطورات التقنية وتنامي الأنشطة المالية عبر الفضاء الرقمي.

حضر فعاليات الندوة مدير عام البيت الليبي للعلوم والثقافة، والمستشار الإعلامي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ومدير إدارة مكافحة الجرائم المالية الإلكترونية بجهاز مكافحة الجرائم المالية وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ومدير فرع مكافحة الفساد بالزاوية، ومدير إدارة استرداد الأموال بديوان مكافحة الفساد بالمنطقة الجنوبية، ومدير عام المعهد العالي للعلوم والتقنية بصبراتة، وعميد الكلية الدولية للعلوم التقنية، وعدد من الأكاديميين المختصين بالمجالات القانونية والاقتصادية وتقنية المعلومات، ورؤساء أقسام تقنية المعلومات بفروع مكافحة الفساد بالزاوية، والجفارة، وسبها، وعدد من العاملين باسترداد الأموال بديوان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالمنطقة الغربية، والمنطقة الجنوبية، وأعضاء إدارة مكافحة الجرائم المالية الإلكترونية بجهاز مكافحة الجرائم المالية وغسيل الأموال، إلى جانب عدد من موظفي الجهات المنظمة، والطلبة العشرة الأوائل من الدفعة 24 بكلية القانون بصرمان جامعة صبراتة.

كما أقيمت على هامشها معرض للكتب المتخصصة في مجال غسيل الأموال، وعرض الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي أهم منشوراتها التي صدرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية.