Skip to main content

 غياب لغة الإشارة في المحتوى الإعلامي للقنوات التلفزيونية الليبية

المنشور على الإنترنت

 إعداد:   

عزالدين عمر قريفة، مدير إدارة الرصد / المكلف

فريق الرصد:

ميسون امحمد الباشا

آمنة محمد الأشتر

تحرير ومراجعة: رضاء الهادي، مدير مكتب الخبراء بالهيئة

الإشراف العام: جلال محمد عثمان، رئيس الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

مقدمة    

     رغم وجود العديد من القوانين والمبادرات والقرارات الحكومية المتعلقة بشريحة الصم وضعاف السمع، وذلك لتذليل الصعوبات التي تواجههم، إلا إن هذه الشريحة ما تزال تعاني من التهميش، وهضم حقوقها المشروعة، وعدم مساعدتها في الاندماج بالصورة الصحيحة داخل المجتمع.

    ومن أشكال التهميش الذي تعاني منه هذه الشريحة، عدم وجود محتوى مرئي خاص بها في القنوات التلفزيونية الليبية والمتضمنة للغة الإشارة، والتي تعتبر وسيلة التواصل الوحيدة بين هذه الشريحة وباقي فئات المجتمع.

    ويوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم. يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

ما هي لغة الإشارة؟

   لغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليًا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبًا إلى جنب. وتتمثل لغة الإشارة في مجموعة من الحركات، والإيماءات، والتعابير الجسدية المتعارف عليها، لترجمة مضمون الكلام، كما توجد لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية، وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية.

حقوق الصم وضعاف السمع في المواثيق الدولية

   ورد في المادة (2) من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: التمييز على أساس الإعاقة “يعني أي تمييز أو استبعاد أو تقييد على أساس الإعاقة يكون غرضه أو أثره إضعاف أو إحباط الاعتراف بكافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها، على قدم المساواة مع الآخرين، في الميادين السياسية والاقتصادية، أو الاجتماعية أو الثقافية أو المدنية أو أي ميدان آخر. ويشمل جميع أشكال التمييز، بما في ذلك الحرمان من ترتيبات تيسيرية معقولة.

   كما ورد في المادة (9): لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش في استقلالية والمشاركة بشكل كامل في جميع جوانب الحياة، تتخذ الدول الأطراف التدابير المناسبة التي تكفل إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة، على قدم المساواة مع غيرهم، إلى البيئة المادية المحيطة ووسائل النقل والمعلومات والاتصالات، بما في ذلك تكنولوجيات ونظم المعلومات والاتصال، والمرافق والخدمات الأخرى المتاحة لعامة الجمهور أو المقدمة إليه، في المناطق الحضرية والريفية على السواء. وهذه التدابير، التي يجب أن تشمل تحديد العقبات والمعوقات أمام إمكانية الوصول وإزالتها.

اليوم العالمي للغات الإشارة

   وفي 23 سبتمبر 2018 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة كأول يوم عالمي للغات الإشارة، لزيادة الوعي العام بلغات الإشارة وأهميتها الحقوقية الحيوية، حيث أشادت منظمة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) باليوم العالمي وقالت في بيان صحفي إن لغة الإشارة بالنسبة لمجتمع الصم ليست مجرد وسيلة تواصل؛ فهي ضرورية لتأمين الحقوق الأساسية، وهي جزء من الانتماء إلى المجتمع.

أهمية إدارج لغة الإشارة في المحتوى الإعلامي المرئي

  إن إدراج لغة الإشارة للمحتوى الإعلامي المرئي يمكنهم من معرفة الأحداث اليومية والمعلومات المتنوعة التي ستساعدهم بشكل كبير في الإندماج مع باقي فئات المجتمع، والاستفادة من قدراتهم ومواهبهم في خدمة البلاد، كذلك إعطائهم مساحة كافية للتعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة التي تضمن لهم حياة كريمة، والمشاركة في الانتخابات وصناعة القرار.

رصد لغة الإشارة في القنوات الفضائية الليبية

   حيث إن الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي تهتم بضمان حصول فئة الأشخاص ذوي الإعاقة على فرصة متكافئة في وسائل الإعلام، قام فريق من قسم رصد المحتوى الإعلامي برصد المحتوى المرئي لمجموعة من القنوات الليبية، لمعرفة مدى اهتمامها بشريحة الصم وضعاف السمع من خلال ما تقدمه من برامج ونشرات وغيرها.

حجم العينة وفترة الرصد

    تم رصد عدد 10 قنوات فضائية ليبية لمدة 14 يومًا، إبتداءً من يوم الأحد الموافق 13/10/2024 وحتى يوم السبت الموافق 26/10/2024، مع ملاحظة أنه تم رصد القنوات وفق ما تبثه من محتوى مرئي على منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، وإن بعض القنوات تبث جزءً من محتواها في القناة فقط، كما تم حصر البرامج والنشرات دون تكرار، حيث إن معظمها يبث بشكل يومي، ومنها ما يبث أسبوعيًا.

وكانت النتائج على النحو الآتي:

ومن خلال الجدول الموضح نرى أن نسبة المحتوى الإعلامي المرئي الذي صحبته ترجمة بلغة الإشارة لم يتجاوز 1% من مجموع ما تم رصده في القنوات الفضائية في فترة الرصد، مما يعني  تهميشًا واضحًا لشريحة الصم وضعاف السمع، نتيجة لعدم وجود ترجمة بلغة الإشارة لكامل المحتوى، أو لنسبة عالية منه، باستثناء ما تم رصده من تغطية لإطلاق “الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية” بتاريخ 22/10/2024 والتي صحبها وجود مترجم للغة إشارة، حيث نقلتها بعض القنوات وهي (قناة ليبيا الوطنية، قناة ليبيا الرسمية، قناة فبراير) بالإضافة الى منصة حكومتنا، وقد لاحظ فريق الرصد أثناء كلمة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في التغطية أن الكاميرا لم تكن مسلطة على مترجم الإشارة، بل سلطت على رئيس الحكومة والحضور فقط. 

    ونظراً لأهمية وسائل الإعلام في التوعية ونشر المعلومات المختلفة، والمشاركة في المحافل والتواصل بين المواطن والمسؤول، فإن هذا التهميش يعتبر عقبة رئيسة أمام هذه الشريحة للاندماج في المجتمع، وضمان حصولهم على حقوقهم في مجال الاستفادة من وسائل الإعلام.

التوصيات:

توصي الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بالآتي:

  • أن تصدر الحكومة قرارًا يلزم وسائل الإعلام الوطنية، باعتماد لغة الإشارة في جميع النشرات، والبرامج المهمة.
  • أن يتم العمل على إطلاق ودعم المبادرات التي تساعد في انتشار لغة الإشارة، كالدورات التدريبية.
  • أن تخصص وسائل الإعلام التلفزيونية الوطنية حيزًا من برامجها التلفزيونية، لمناقشة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • أن يتم دعم الهيئة لتمكينها من الاستمرار في عملها، وأن يتم توفير الإمكانيات المادية والبشرية كي تقوم الهيئة بتنفيذ برنامج متكامل يضمن حقوق المواطنين في وسائل الإعلام.

أبرز الإخلالات المهنية في وسائل الدعاية الانتخابية

تذكر الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي القوائم المترشحة لانتخابات المجالس البلدية، بأبرز الإخلالات المهنية في الدعاية الانتخابية، وفق ما نصت عليه المادة السابعة من القرار رقم (12) لسنة 2023 بشأن اعتماد مشروع الرصد الإعلامي لانتخابات بلدية الخمس.

  1. خرق الصمت الانتخابي.
  2. استخدام عبارات تتضمن الطعن والتحريض على المترشحين بالقوائم الأخرى.
  3. إثارة النعرات العرقية، أو القبلية، أو العائلية بين فئات المواطنين.
  4. استعمال عبارات تشكل تحريضًا على ارتكاب جرائم، أو إخلال بالأمن العام، أو استخدام عبارات تدعو للكراهية أو التمييز.
  5. القيام بأعمال دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين، أو التدليس عليهم.
  6. تضمين تعليمات عن إجراءات الاقتراع والفرز والعد في نشرات الدعاية الانتخابية للقوائم.
  7. استعمال وسائل الإعلام الأجنبية في الدعاية الانتخابية.
  8. مشاركة صحفي، أو مؤسسة إعلامية في الدعاية الانتخابية.
  9. عدم التوازن في منح الفرص لجميع المترشحين بالتساوي.
  10. بث أو نشر الدعاية الانتخابية كمادة تحريرية.
  11. عدم التقيد بقواعد نشر استطلاعات الرأي.
  12. تمجيد الإرهاب أو العنف.
  13. خرق الحياة الخاصة للمترشحين، أو المشرفين على الانتخابات.
  14. الأخبار المضللة بالمتعلقة بالمترشحين، أو العملية الانتخابية.
  15. الكلام الفاحش والبذيء، أو خدش الحياء العام الموجه ضد المترشحين.
  16. السرقة الفكرية في الدعاية الانتخابية.
  17. إظهار الأطفال، أو الفئات المهمشة، أو الضعيفة في صورة سلبية.
  18. التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية.

منشور الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بشأن المحتوى التلفزيوني

خلال شهر رمضان المبارك 2025

   في ظل ارتفاع وتيرة الإنتاج التلفزيوني خلال شهر رمضان المبارك، والذي يشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، فإن الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي إذ تحرص على الارتقاء بالعمل الإعلامي، وتلبية تطلعات المشاهد، فإنها تدعو كافة القنوات التلفزيونية إلى الالتزام بمعايير الجودة والمهنية، واحترام المشاهد، وتجنب كل ما من شأنه الإخلال بالقيم والمبادئ السائدة في مجتمعنا، في البرامج التلفزيونية التي يتم تصويرها خلال هذه الفترة، لأجل بثها في الموسم الرمضاني 2025.

إن الهيئة إذ تشيد بجهود القائمين على الإنتاج التلفزيوني، فإنها تنبه إلى ضرورة الالتزام بالآتي:

  • على القنوات التلفزيونية مراعاة أن يكون المحتوى الذي تقدمه متوافقاً مع القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع، وأن يراعي خصوصية المشاهد واحترام، حقوقه وكرامته.
  • على القائمين على الإنتاج التلفزيوني الالتزام بمدونة السلوك المهني الإعلامي، وتجنب ارتكاب أي أخطاء مهنية قد تؤثر سلبًا على رسالة الإعلام الهادف.
  • يجب أن يخضع كل محتوى تلفزيوني للقوانين واللوائح الناظمة للإعلام في ليبيا، وكذلك المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
  • يجب على كتاب السيناريو والمخرجين الابتعاد عن أي خطاب يحرض على الكراهية، أو الطائفية أو العنف، وأن يعملوا على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.
  • يجب على القائمين على البرامج التي تستهدف المعوزين أو المحتاجين أن يتوخوا الدقة والموضوعية، وأن يبتعدوا عن أي استغلال لهذه الفئة.
  • يجب أن تخضع برامج الكاميرا الخفية لرقابة مشددة، وأن تضمن عدم الإساءة إلى كرامة المشاركين أو نشر ثقافة العنف.

  وتؤكد الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي أنها ستقوم بمتابعة حثيثة للمحتوى التلفزيوني خلال شهر رمضان المبارك القادم إن شاء الله، وستتخذ الإجراءات اللازمة حيال أي مخالفة للقوانين واللوائح.

  كما تهيب الهيئة بجميع القائمين على العمل الإعلامي إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والعمل على تقديم محتوى إعلامي راقٍ يساهم في بناء مجتمع متماسك ومتطور.

والله ولي التوفيق

 الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي  

 

منشور الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بمناسبة اليوم العالمي لمنع الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

بمناسبة اليوم العالمي لمنع الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يوافق الثاني من نوفمبر من كل عام، تؤكد الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي على أهمية حماية حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، باعتبارهما ركيزة أساسية لبناء مجتمعات ديمقراطية وشفافة.

إن استهداف الصحفيين وتعرضهم للعنف والتهديدات يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير، ويعيق عملية بناء دولة المؤسسات والقانون.

وتدعو الهيئة كافة الجهات المعنية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لممارسة عملهم.

وفي هذا السياق، تذكر الهيئة بجهودها المستمرة لحماية الصحفيين في ليبيا، والتي تتمثل في الانضمام إلى جهود المجتمع الدولي والإقليمي لحماية الصحفيين بالتوقيع على خارطة طريق شاملة لتعزيز سلامتهم في المنطقة العربية، خلال المؤتمر الإقليمي العربي لليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، في 3 نوفمبر 2022 بتونس.

وانجازها لمشروع حصر الصحفيين الذين قتلوا في ليبيا منذ العام 2005 وحتى العام 2019، بهدف توثيق الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها أمام القضاء.

كما نفذت الهيئة برامج تدريبية متخصصة للصحفيين في مجالات السلامة الجسدية والرقمية، بالإضافة إلى المعرفة القانونية، وحملات توعية واسعة النطاق استهدفت الصحفيين في عدة مدن، بهدف رفع الوعي بأهمية حرية الصحافة وحق الصحفيين في أداء عملهم بحرية وأمان.

وتؤكد الهيئة أن حماية الصحفيين مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، وتدعو إلى توفير الحماية القانونية للصحفيين من خلال تعديل القوانين وتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم ضدهم، إضافة إلى تعزيز ثقافة احترام حرية التعبير من خلال توعية المجتمع بأهمية دور الصحافة في بناء مجتمعات ديمقراطية، وضرورة خلق بيئة آمنة للصحفيين والحد من الانتهاكات بحقهم،

كما تدعو إلى دعم المؤسسات الإعلامية من خلال توفير الدعم المادي واللوجستي اللازم لتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه.

ختاماً، تؤكد الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي على أهمية استمرار الجهود المبذولة لحماية الصحفيين، وتؤكد على التزامها بدعم حرية الصحافة والإسهام في بناء مجتمع عادل وشفاف.

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

2 نوفمبر 2024

منشور الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بشأن نشرصور المتهمين

تحقيق العدالة يتم من خلال القضاء المستقل، وليس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
‎ شهدت الآونة الأخيرة ظاهرة مقلقة تتمثل في نشر صور المتهمين بجرائم مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما فيسبوك، لبعض الجهات الأمنية. هذه الممارسة، وإن كانت تهدف في بعض الأحيان إلى تحقيق العدالة كما يعتقد القائمون بها، إلا أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للمبادئ القانونية والإنسانية الراسخة، وتتعارض مع المواثيق الدولية والقوانين المحلية. كما أن نشر صور المتهم قبل صدور الحكم قد يؤثر على حياد القضاء، ويجعل من الصعب على المتهم الحصول على محاكمة عادلة، كما يؤدي إلى تلطيخ سمعته وسمعة أسرته، وتخشى الهيئة من حرمان المتهمين من حق عدم التعرض للتعذيب، أو العقوبة القاسية، أو المهينة، أو تعرض أسرهم إلى مضايقات وتهديدات نتيجة لنشر صور المتهم.
‎ وتدعو جميع الأفراد والجهات إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة، واحترام حقوق الإنسان، وعدم المشاركة في نشر صور المتهمين، كما تدعو وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية، وعدم التشهير بالأفراد.
وفي هذا الإطار تشير الهيئة إلى أحكام المادة (31) من الإعلان الدستوري المؤقت، التي تنص أن “لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على نص، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة عادلة، تكفل له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عن نفسه، ولكل مواطن الحق في اللجوء إلى القضاء وفقاً للقانون.
وإلى المادة (11) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقعت عليه ليبيا، والتي تنص أن “كل شخص متَّهم بجريمة يُعتبَر بريئًا إلى أن يثبت ارتكابُه لها قانونًا في محاكمة علنية تكون قد وُفِّرت له فيها جميعُ الضمانات اللازمة للدفاع عن نفسه.
والمادة (59) من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تنص “تعتبر إجراءات التحقيق ذاتها والنتائج التي تسفر عنها من الأسرار، ويجب على المحققين وأعضاء النيابة العامة ومساعديهم من كتاب وخبراء وغيرهم ممن يتصلون بالتحقيق أو يحضرونه بسبب وظيفتهم أو مهنتهم عدم إفشائها، ومن يخالف ذلك منهم يعاقب طبقاً للمادة (236) من قانون العقوبات.
وإلى منشور وزير الداخلية رقم 1 لسنة 2024 بشأن احترام حقوق الإنسان أثناء القبض على المتهمين، الذي نص في الفقرة (13) إلى “عدم القيام بنشر صور أو اعترافات من يتم القبض عليه على صفحات التواصل الاجتماعي باعتبار أن ذلك ينطوي عليه التشهير بشخص المتهم المقبوض عليه والذي يُعد بريء حتى تثبت إدانته بحكم قضائي نهائي.
وإلى المبدأ رقم 12 من مدونة السلوك المهني الإعلامي (مبدأ الحد من الضرر والأذى) حيث جاء في الفقرة السادسة: التوازن بين حق المتهم الجنائي في المحاكمة العادلة، وحق الجمهور في الحصول على المعلومات.
‎وأخيرًا تؤكد الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي على أن تحقيق العدالة يتم من خلال القضاء المستقل، وليس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويحب على الجميع العمل للحفاظ على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي
طرابلس | 25 أكتوبر 2024

الهيئة تشارك في فعاليات الملتقى الثاني لمسؤولي التدريب

شاركت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي اليوم الثلاثاء في فعاليات ملتقى مسؤولي التدريب المنعقد بمقر المعهد الوطني للإدارة بحضور وزير الخدمة المدنية علي العابد.
ويأتي انعقاد الملتقى الذي أشرفت عليه وزارة الخدمة المدنية والمعهد الوطني للإدارة في نسخته الثانية للعام 2024، وبمشاركة مسؤولي التدريب في القطاعات العامة على مستوى ليبيا.
وتضمنت فعاليات الملتقى عرض تعريفي بالخطة التدريبية للعام 2025 إضافة إلى مناقشة التحديات التي واجهت الأنشطة التدريبية التي ينفذها المعهد الوطني للإدارة لفائدة موظفي القطاع العام.
يشار إلى أن مشاركة الهيئة تأتي في إطار التعاون المشترك مع المعهد الوطني للإدارة، والاستفادة من خبرات المحلية في تحسين ورفع كفاءة موظفي الهيئة إداريًا.

الهيئة تنظم بالتعاون مع جمعية الشفافية ندوة حوارية حول الخطاب الإعلامي ودوره في مواجهة الأزمات الاقتصادية

طرابلس | 21 سبتمبر 2024

نظمت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بالتعاون مع جمعية الشفافية لتطوير المجتمع المدني، اليوم السبت بمدينة طرابلس، ندوة حوارية حول الخطاب الإعلامي ودوره في مواجهة الأزمات الاقتصادية، أزمة مصرف ليبيا المركزي أنموذجًا.

وقد شارك في الندوة أكاديميون، وأساتذة جامعات، ومختصون بالشأن الاقتصادي، وإعلاميون يمثلون عددًا من المؤسسات الإعلامية.

وهدفت الورشة إلتي حضرها ممثلون من بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ورئيس الهيئة العامة للصحافة عبد الرزاق الداهش ورئيس الهيئة جلال عثمان، إلى تشخيص الوضع الاقتصادي الليبي، وتداعيات أزمة المصرف المركزي على المواطن، وضبط المحتوى الإعلامي أثناء فترة الأزمات الاقتصادية بما ينسجم مع مبادئ وأخلاقيات المهنة.

وناقشت الندوة في محورها الاقتصادي، الذي قدمه الخبير المصرفي الدكتور نوري الغراري، والأستاذ الأكاديمي يوسف يخلف، قضايا تعلق بالأزمة الاقتصادية، ووضع المصرف الليبي المركزي الراهن، والآثار المترتبة على تغيير المحافظ، وكذلك الرؤية المستقبلية لقيمة العملة المحلية واستقرار الاقتصاد الليبي.

كما ناقشت في محورها الإعلامي، الذي قدمه مستشار الهيئة رضا الهادي، والأستاذ الجامعي مسعود التائب، والصحفي محمد بن مولاهم، تقييم الأداء الإعلامي في مجابهة الأزمة الاقتصادية، ودور هيئة الرصد في التعديل الذاتي أثناء فترة الأزمة الاقتصادية، والأثار المترتبة عن غياب الإعلام التخصصي في اضطراب المعلومات المتعلقة بالشأن الاقتصادي.

وتأتي الندوة ضمن خطة الهيئة واستراتيجيتها الهادفة لضبط الخطاب الإعلامي ومكافحة الأخبار المضللة والزائفة أثناء الأزمات.

الهيئة تشارك في ندوة حوارية حول التعديل الذاتي للإعلام في ليبيا

طرابلس | 14 سبتمبر 2024

شاركت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي اليوم السبت في فعاليات الندوة الحوارية التي انتظمت بطرابلس، حول التعديل الذاتي للإعلام في ليبيا.

وتأتي الندوة في إطار مبادرة يتم تنفيذها على المستوى المغاربي حول تعزيز أخلاقيات المهنة الصحفية، ومبادئ التعديل الذاتي، تقودها مكونات المجتمع المدني بتونس، وليبيا، والجزائر.

وتناولت الندوة التي حضرها من الهيئة مسؤول ملف التدريب مصطفى الفرجاني، ورئيس قسم الرصد عز الدين قريفة، عدد من المحاور والمداخلات التي تحدثت عن آليات التعديل الذاتي والممارسات الصحفية، وكذلك دور التعديل الذاتي في مواجهة فوضى المعلومات والتضليل الإعلامي.

واختتمت الندوة بجملة من التوصيات، والتعريف بالحملة التوعوية التمهيدية المزمع إطلاق على المستوى البلدان المغاربية (ليبيا – تونس – الجزائر) بالشراكة مع منظمة المادة 19 حول تعزيز أخلاقيات المهنة الصحفية، ومبادئ التعديل الذاتي.

الهيئة تشارك في فعاليات اختتام مشروع دعم وتطوير الإعلام بالجنوب

طرابلس | 2 سبتمبر 2024

شاركت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي الإثنين في فعاليات اختتام مشروع دعم وتطوير الإعلام في جنوب ليبيا الذي أشرفت على تنفيذه منظمة (ACTED) بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ((UNDP) وسفارة إيطاليا بليبيا.

وعبرت الهيئة في كلمة ألقاها مسؤول ملف التدريب مصطفى الفرجاني عن أهمية البرامج التدريبية لتطوير الإعلام في جميع المناطق الليبية، والالتزام بمبادئ مدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي، وأخلاقيات العمل الصحفي، وأنها منفتحة على كل الشراكات المحلية والدولية، بما يعزز جهودها التدريبية والتعديلية، ويحقق إعلام خال من خطاب الكراهية والتضليل .

وقد شهدت فعاليات الاختتام التي احتضنتها دار نويجي بطرابلس حضور ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسفارة الإيطالية لدى ليبيا وممثلين عن منظمات مجتمعية ونشطاء مدنيين من بلديات الجنوب .

الهيئة تنفذ ندوة صحفية حول نزاهة الإعلام في تغطية الكوارث الطبيعية والأزمات بالتعاون مع المنظمة الليبية للإعلام المستقل

طرابلس | 31 أغسطس 2024

نظمت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، بالتعاون مع المنظمة الليبية للإعلام المستقل اليوم السبت بطرابلس ندوة صحفية بعنوان “نزاهة الإعلام في تغطية الأزمات والكوارث الطبيعية”، بحضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين من مدينة طرابلس، ومصراتة، والزاوية، ومداخلات من مدينة بنغازي، وغات.

وأشار رئيس الهيئة جلال عثمان في كلمة افتتاحية إلى أن الندوة الصحفية جاءت ختامًا للمشروع التدريبي الذي أطلقته الهيئة في أكثر من 7 بلديات واستهدف نحو 100 صحفي، حول التغطية المهنية للكوارث الطبيعية والأزمات، معلنًا عن إصدار دليل استرشادي للصحفيين.

وشهدت الندوة نقاشات مفتوحة حول مفردات الدليل، وتوصيات تتعلق بإيجاد موارد ومصادر لدعم الصحفيين الذين يغطون الأزمات والكوارث، إضافة إلى مداخلات لتجارب خاضها الصحفيون أثناء تغطيتهم للكارثة التي اجتاحت مدينة درنة عام 2023، وسيول مدينة غات.

هذا واختتم رئيس الهيئة الندوة بالإعلان عن قائمة ضحايا العمل الصحفي، الذين قتلوا أثناء تأديتهم للعمل الإعلامي منذ العام 2005، إضافة إلى توزيع شهادات تكريم للمدربين والداعمين لإنجاح المشروع التدريبي.