Skip to main content

بيان الهيئة بخصوص الأحاديث المرئية المضللة المتعلقة بالسلطة القضائية في ليبيا

تابعت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي ببالغ الاهتمام، أحاديث مرئية على صفحات التواصل الاجتماعي بأخبار تتهم السلطة القضائية في ليبيا بالفساد، وقد تنوعت ما بين أخبار ومضللة، واتهامات دون أدلة، وتشهير، وهي أفعال مجرمة وفقًا للقوانين الليبية.
كما احتوت تلك الأحاديث على مخالفات لمدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي، التي يجب على جميع المدونين والصحفيين، ووسائل الإعلام التقيد بها، لتجنب الوقوع في الإخلالات المهنية.

تشير الهيئة أن مبدأ الحيادية المذكور في مدونة السلوك المهني الإعلامي يتطلب حضور الطرف الذي تم اتهامه بسوء التصرف، أو الإهمال، أو التقصير، في نفس المادة الإعلامية لضمان حق الرد على أي اتهام، ولذا فإن التقارير التي لا يكون فيها الطرف المتهم بالفساد حاضرًا، تكون مخالفة للمعايير المهنية، وتعرض الشخص المسؤول عن النشر إلى المساءلة القانونية.

تؤكد الهيئة أن مهنة الصحافة ليست للإساءة لأعراض الناس والتشهير بهم، ولا اتهام الناس بلا أدلة، وأن مبدأ المسؤولية الاجتماعية يفرض على جميع المدونين، والصحفيين، مجموعة من الالتزامات تجاه الآخرين، واتجاه مجتمعاتهم، ويحدّد لهم جُملة من الوظائف تحكمها قيم، وقوانين، ولوائح، ومعايير أخلاقية دقيقة، وذلك للحد من التجاوزات، واستخدام سلطة الصحافة سواء كانت جديدة أو تقليدية بطريقة مسيئة للأفراد وللمجتمع.

تشير الهيئة إلى أن القضاء المستقل، والصحافة المهنية الحرة متكاملتان في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، فالصحافة تؤدي دورها داخل المجتمع، في نقل الأخبار الصحيحة، وكشف الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، وتقوم بوظيفة الرقيب العمومي، والقضاء يقوم بدور المحافِظ على التوازن بين الحقوق والواجبات.

تدعو الهيئة السلطات القضائية لحماية الحق في حرية الصحافة، وعلى حق الصحفيين في الوصول إلى مصادر الخبر، وفي حماية مصادرهم المشروعة، وإلى حمايةِ حقوقِ الأشخاص وأعراضِهم من بعض التجاوزات التي تتم عن طريق الصِّحافة، وخاصة خطاب الكراهية والتحريض.

وحرصًا من الهيئة على ضمان أن تكون جميع تدابير مكافحة المعلومات المضللة على الإنترنت وخارجها متماشية بالكامل مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، قامت بإعداد ونشر مدونة السلوك المهني الإعلامي والتي تشتمل على 17 مبدأ، تناولت المواد:”3،2، 9، 10، 14″ منها: (الدقة والمصداقية، مكافحة الأخبار الزائفة، واضطراب المعلومات، ومراعاة الآداب العامة، والامتناع عن التشهير والسب والقذف، والامتناع عن الدعوة إلى الحرب والتمييز وخطاب الكراهية، والاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي).

وأخيرًا: تؤكد الهيئة بأنها لن تتواني عن مقاضاة من يسعى لنشر التضليل وخطاب الكراهية وانتهاك خصوصية المواطنين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها ستسعى من خلال التواصل مع إدارة منصات فيس بوك وتويتر، للتبليغ على تلك الصفحات لحذف منشوراتها التي تخالف القوانين الليبية والدولية.

طرابلس | 5 أبريل 2024
الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

بيان الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بمناسبة اليوم العالمي للا عنف

يحتفل العالم أجمع في الثاني من شهر أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للا عنف

وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 61/271 المؤرخ 15 يونيو 2007، الذي نص على إحياء هذا اليوم، والذي يعد مناسبة لنشر رسالة اللا عنف، عن طريق التعليم وضتوعية الجمهور، ويؤكد القرار الأهمية العالمية لمبدأ اللا عنف والرغبة في تأمين ثقافة السلام والتسامح.

نواجه اليوم العديد من التحديات التي يمكن معالجتها من خلال خطاب السلام، الذي يعد أداة قوية للتغيير الاجتماعي، والذي يتطلب منا الشجاعة والتصميم، والالتزام العميق بالعدالة.

تدعو الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بهذه المناسبة جميع وسائل الإعلام إلى الانضمام إلى تبني مبدأ “لا للعنف” والعمل لبناء وطن يعيش فيه الجميع في سلام وكرامة.

كما تدعو إلى دعم المنظمات التي تعمل على تعزيز السلام ومناهضة العنف وخطاب الكراهية، ونشر ثقافة التسامح، من خلال استضافة العاملين فيها، وإفساح حيز من برامجها للحديث عن هذه المناسبة.

طرابلس | 2 أكتوبر 2023

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

بيان الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي: حول ضرورة احترام كرامة الإنسان والحفاظ على أخلاقيات العمل الصحفي عند تغطية قضايا الكوارث الطبيعية

نحث بقوة الصحفيين، ومقدمي البرامج التلفزيونية، والمدونين، الذين يغطون تداعيات الفيضانات الأخيرة في مدينة درنة، والمدن المجاورة لها، على التعامل بحساسية وتعاطف واحترام عميق للضحايا وعائلاتهم.

من الضروري الاعتراف بأن ضحايا هذه الفيضانات هم من البشر، والذين لم يقضوا في هذه الأحداث لهم أقارب وأحباء على قيد الحياة، وهم بحاجة لاحترام مشاعرهم، ويستحقون كل الدعم والتعاطف، خاصة خلال هذه الأوقات العصيبة.

لذلك نناشد الجميع اختيار كلماتهم بعناية، والامتناع عن استخدام أوصاف مهينة، أو مؤلمة قد تضر بحالاتهم النفسية، مثل جثث متعفنة، وروائح كريهة، رؤوس مفصولة، وغيرها من الجمل والتعبيرات.

توفر المواثيق الدولية والقوانين المحلية، المتعلقة بحقوق الإنسان وأخلاقيات الصحافة إرشادات واضحة حول أهمية احترام كرامة الأفراد، وكذلك مدونة السلوك المهني الإعلامي، لا سيما في الأوقات الاستثنائية.

فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على سبيل المثال، يشدد على القيمة المتأصلة لكل إنسان، بينما تشدد مدونة أخلاقيات الاتحاد الدولي للصحفيين على مسؤولية الصحفيين عن التقليل إلى أدنى حد من الضرر، وتجنب الإثارة في التغطية الصحفية، كذلك مدونة السلوك المهني الإعلامي، التي اعتمدها الحكومة وفق القرار 811 لسنة 2022.

من خلال الالتزام بهذه المبادئ، يمكن للصحفيين ومقدمي البرامج التلفزيونية، والمدونين، التأكد من أن تغطيتهم لا تقدم المعلومات للجمهور فحسب، بل تساهم أيضًا في التعافي، والاستقرار النفسي للمكلومين.

وبالتالي فإن المسؤولية تحتم علينا جميعًا استخدام العمل الإعلامي بشكل مسؤول وأخلاقي.

علاوة على ذلك، من المهم إدراك أن اللغة والتواصل يلعبان دورًا مهما في كيفية إدراكنا للأحداث الصادمة، والاستجابة لها، من خلال استخدام أوصاف أكثر لطفًا، دون التسبب في ضائقة، أو صدمة غير ضرورية للمتضررين أو لأحبائهم.

نعترف بأن أثر الكارثة عميق، وأن الخسائر التي تكبدتها المدن المتضررة لا يمكن قياسها.

لذلك، من الأهمية بمكان أن يمارس الصحفيون التعاطف، والمهنية في تغطياتهم، مع الاعتراف بالجروح العميقة والحاجة إلى الشفاء والدعم.

كما ندعو إلى إعطاء الأولوية للحفاظ على كرامة الإنسان، واحترام مشاعر أسر الضحايا وأحبائهم، والتمسك بالمعايير الأخلاقية للصحافة، فمن خلال ذلك سيساهمون في خلق مجتمع أكثر تعاطفًا وتفهما، ومقدرة على مواجهة هذه الفاجعة، وأكثر قابلية للاندماج، فهم بحاجة الآن لكلمات الدعم، والتحفيز الإيجابي، أكثر من كلمات التهويل، والإحباط.

حفظ الله ليبيا

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

بيان الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي: حول مبادرة البث الموحد لعدد من وسائل الإعلام الليبية

تعرب الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي عن خالص تقديرها وامتنانها لعدد من وسائل الإعلام الليبية، على مبادرتها خلال هذا المنعطف الحرج في تاريخ بلادنا، ببث موحد يدعم جهود الإغاثة، وينبذ الفرقة، ويبتعد عن تسييس الأزمة.

وتشيد بالتزامهم الثابت بدعم السلام، وبجهودهم القيمة في وصول الإغاثة للمدن المتضررة من السيول والفيضانات.

في وقت ابتليت فيه أمتنا بالانقسام السياسي لأكثر من 8 سنوات، تعالت هذه المؤسسات على الانقسام، واستخدمت برامجها كوسيلة للوحدة والتضامن، من خلال البث الموحد، ولعبت دورًا حاسمًا في تعزيز الشعور الجماعي بالتضامن بين أبناء شعبنا.

كان تجمعهم لنشر الوعي حول جهود الإغاثة مفيدًا في حشد الدعم، وشحذ الهمم للتآزر في وقت كانت فيه بلادنا بحاجة لكل حبة عرق، لإنقاذ كل قطرة دم.

نعترف بالتأثير الإيجابي الذي أحدثوه من خلال توجيه مواردهم، لخدمة الصالح العام، علاوة على ذلك، نحن على يقين أن هذه المبادرة ستعّبد الطريق للسلام المجتمعي، كونها أشعلت شعورًا بالأمل والتفاؤل يتردد صداه في جميع أنحاء البلاد.

ومن خلال توحيد شعبنا تحت كلمة واحدة، ساهمت هذه المؤسسات بشكل كبير ببثها الموحد في تقريب ليبيا من الاستقرار، ونعتقد أن هذه البادرة ستمهد الطريق للانتخابات المقبلة.

كما تثمن الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، الرؤية والقيادة التي أظهرها المسؤولون عن هذه المؤسسات، الذين وضعوا مصلحة أمتنا فوق كل اعتبار، وتفانيهم في تعزيز ليبيا موحدة يستحق كل تقدير.

نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن مثل هذه الجهود في المشهد الإعلامي، جزء لا يتجزأ من بناء مجتمع متناغم، ونشجع على المزيد من المبادرات التي تعزز السلام، وترفض الانقسام، وتمكن شعبنا من العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.

فلنواصل معًا رحلتنا نحو الاستقرار والديمقراطية والازدهار.

حفظ الله ليبيا

طرابلس | 15 سبتمبر 2023

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

بيان الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي بخصوص الأخبار المضللة ونشر صور الأسرى وضحايا الاشتباكات

تابعت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي ببالغ الاهتمام، الأخبار المضللة والإشاعات التي صاحبت المواجهات المسلحة بالعاصمة طرابلس يومي 14 و 15 أغسطس 2023، على صفحات التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية، وقد تنوعت ما بين أخبار مضللة، وتحريض على الحرب والقتال، ونشر لصور الضحايا، وهي أفعال مجرمة وفقًا للقوانين الليبية.

كما أن هذه الأفعال تعد مخالفة لمدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي، التي يجب على جميع وسائل الإعلام التقيد بها، لتجنب الوقوع في الإخلالات المهنية.

تتسبب الأخبار المضللة في أحداث العنف، عبر التلاعب على الحدود بين الحقيقة والتزييف، خاصة في أوقات الحرب، أي في فترة حاجة الناس إلى المعلومات الدقيقة لضمان سلامتهم، لذا من المهم جدًا الحصول على المعلومات الموثوقة في أوقات الأزمات والنزاع المسلح، فهي حق ثمين تعتمد عليه حياة الناس وأمنهم، وتسهم في منع تفاقم النزاعات، كما تسهم في استقرار المجتمعات.

وحرصاً من الهيئة على ضمان أن تكون جميع تدابير مكافحة المعلومات المضللة على الإنترنت، وخارجها، متماشية بالكامل مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، قامت بإعداد ونشر مدونة السلوك المهني الإعلامي، والتي تشتمل على 17 مبدأ، تناولت المواد: (2، 3، 10، 14) منها: (الدقة والمصداقية، مكافحة الأخبار الزائفة واضطراب المعلومات، والامتناع عن الدعوة إلى الحرب والتمييز، وخطاب الكراهية، الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي).

كما تنوه الهيئة إلى أن نشر صور جثامين ضحايا الاشتباكات من الجرحى والقتلى، أو نشر صور الأسرى، أو نشر التحقيقات معهم، يعد إخلالاً مهنيا جسيمًا، وتعتبر الهيئة أن نشر صور القتلى والدماء، انتهاك لحرمة الموتى، وعدم احترام لخصوصيات الإنسان، ناهيك أنها لا تراعي شعور ذوي الضحايا وأهاليهم، كما أن نشر صور الأسرى، أو نشر التحقيقات معهم تعد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الليبي.

أخيراً: تؤكد الهيئة بأنها لن تتواني عن مقاضاة من يسعي لنشر التضليل وخطاب الكراهية وانتهاك خصوصية المواطنين عبر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها ستسعى من خلال التواصل مع إدارة منصات فيس بوك وتويتر، للتبليغ على تلك الصفحات، لحذف منشوراتها التي تخالف القوانين الليبية والدولية.

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

طرابلس | 15 أغسطس 2023

بيان الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي حول ” تضليل عدد من المؤسسات الإعلامية بشأن بيانات مصرف ليبيا المركزي بخصو ص الإنفاق العام”

تابعت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي الأخبار والتقارير الإخبارية حول الإنفاق العام في ليبيا للقطاعات والجهات التابعة لها، خلال الفترة الممتدة من 01/01/2023 حتى 31/07/2023 والتي كان مصدرها منشور مصرف ليبيا المركزي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلى موقعه الإلكتروني يوم 5 أغسطس 2023.

ولاحظت الهيئة غياب الدقة في إعادة نشر تلك البيانات وتفسيرها.

وإذ تؤكد الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي على تشجيع المؤسسات العامة والخاصة على مبدأ الإفصاح والشفافية خاصة فيما يتعلق بالإنفاق،

وإذ تعتبر أن المصلحة العامّة من أهمّ الخِدمات التي يمكن للإعلام بمختلف وسائله تقديمها للجمهور، وأن جميع وسائل الإعلام مطالبة بتوفير إعلام ملتزم بالمعايير المهنيّة يعبّر عن مشاغل المواطن وتطلّعاته، وينقل واقعه بكلّ أمانة، ويوفّر له المعلومة، ويكرّس حقّه في معرفة الحقيقة وكشف الفساد، فإنها تنوه على ضرورة اتباع معايير مدونة السلوك المهني الإعلامي لنشر أي بيانات، أو معلومات، سواء تتعلق بشخصيات اعتبارية أو معنوية وأهمها مبدأ الالتزام بالدقة والمصداقية.

فقد قامت مؤسسات إعلامية وبعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الخبر المتعلق بالإنفاق العام بطريقة تنقصها الدقة، الأمر الذي لاقى رواجًا وانتشارًا، وأدى إلى نشر معلومات مضللة حيث تم ارتكاب أخطاء منها:

➢ إن كلمة الإنفاق العام الواردة في بيانات المصرف المركزي لا تعني مصروفات الجهات العامة، وإنما يقصد به ما تم تسييله في النصف الأول من العام 2023، وليس لدى المصرف المركزي بيانات تتعلق بالمصروفات الحقيقية، من مرتبات ومصروفات تشغيلية، وغيرها من المصروفات، وبالتالي فإن كل من نشر خبرًا أو عنون خبر على أنه مصروفات جهة ما يعد تضليلًا.

➢ إن البيانات المنشورة تتعلق بالإنفاق العام وليس الإنفاق الحكومي فقط، لأن الإنفاق العام يعني الإنفاق على جميع مؤسسات الدولة التشريعية، والقضائية، والتنفيذية، بينما تعني كلمة الإنفاق الحكومي الإنفاق على مؤسسات الدولة التنفيذية فقط، وبالتالي يعد كل من أعاد نشر الخبر على أنه إنفاق حكومي يعد من باب التضليل الإعلامي.

➢ إن البيانات المنشورة تعبر عن الإنفاق الكلي الذي تم تسييله إلى مؤسسات الدولة بما في ذلك المرتبات، والنفقات التسييرية، والتنمية، والدعم، وبالتالي فإن كل من نشر خبرًا أن تلك البيانات تعبر عن إجمالي مصروفات رئيس جهة ما يعد تضليلًا وافتراء.

➢ إن نشر تلك البيانات على هيئة انفوجرافيك مرفقًا بصورة لمسؤولين يعد تضليلًا وتشهيرًا .

وحرصًا من الهيئة على التزام المؤسسات الإعلامية، والصحفيين، والمدونين بمبدأ الدقة والمصداقية في نشر المعلومة، أو إعادة نشرها فإنها توصي بالآتي:

• تجنب المبالغة.

• تجنب استخدام المفردات التي قد توقع المتلقي في أي التباس قد يؤدي إلى فهم مختلف للمعنى المقصود.

• تجنب كل ما قد يبدو حكمًا أو موقفًا شخصيًا.

• عدم تشويه المعلومات من خلال انتقاء الفقرات.

• ضرورة استكمال المعلومة، والرجوع إلى المصدر لتوضيح الغامض منها، إن تطلب ذلك حتى لا تكون منقوصة وتؤدي إلى معنى مخالف أو مُشوّه.

إن عدم الالتزام بالقواعد السابقة للدقة والمصداقية، يدخل الإعلامي/الإعلامية في باب نشر الأخبار الكاذبة والمزيفة والمضللة.

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي

طرابلس 9 أغسطس 2023م

#الهيئة_العامة_لرصد_المحتوى_الإعلامي

بيان – بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري

يصادف اليوم 21 مارس اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، وهو يوم يحيي فيه العالم سنويًّا ذكرى 69 متظاهرًا سلميًّا مناهضًا لنظام الفصل العنصري قتلتهم الشرطة في جنوب إفريقيا في 21 مارس 1960، مضت على تلك الذكرى الأليمة عشرات السنين، لكن بقت عالقة بالأذهان، لتذكرنا كل عام بضرورة محاربة التمييز العنصري سواء كان على أساس اللون أو العرق أو الدين.

وعلى الرغم من كل ما تحقق من تقدم على صعيد الحقوق والحريات، ما زالت ليبيا تعاني من أشكال متعددة وصفت بالتمييز والعنصرية تجاه بعض شرائح المجتمع الليبي على أساس الجنس واللون، وهذا بالفعل ما رصدته الهيئة العامة لرصد المحتوي الإعلامي من خلال متابعتها للإخلالات المهنية بوسائل الإعلام الليبية، وأوردته في تقريرها نصف السنوي للعام 2022، وبلغ مجموعها 19 إخلال مهني.

وفقاً للإعلان الدستوري المؤقت كل المواطنين بكل اختلافاتهم متساويين، وهو أمر نصت عليه وأكدته كافة المواثيق الدولية، وعلى رأسها الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، وأمام تزايد خطاب التمييز في وسائل الإعلام تدعو الهيئة لضرورة صياغة وثيقة دستورية تقوم على المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، كما تدعو السلطة التشريعية لسن القوانين التي من شأنها تجريم الممارسات التمييزية بالمجتمع الليبي ووسائل الإعلام، وبذلك تنتهي كل أشكال التمييز من المجتمع الليبي وتتحقق المساواة.

والهيئة من واقع مسؤوليتها والمهام المنوطة بها وعلى رأسها ضبط الجودة في وسائل الإعلام، ورصد ومكافحة الخطاب التمييزي، تدعو وسائل الإعلام لاعتماد مدونة السلوك الإعلامي الصادرة عن الهيئة والتي تتضمن 17 مبدأ، حتى تكون بمنأى من الوقوع تحت طائلة القوانين التي تجرم التمييز وتعاقب مرتكبيه.

الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي.