بشأن ما أظهرته عدد من القنوات الإذاعية من مسؤولية في متابعتها لتداعيات الفيضانات والسيول، والأضرار التي سببتها في مدينة درنة، والمدن والمناطق المجاورة لها
تعرب الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي عن تقديرها البالغ لجميع القنوات الإذاعية في ليبيا، التي تابعت تداعيات أضرار الفيضانات، في مدينة درنة، والمدن والمناطق المجاورة لها، والتي غيرت خرائطها البرامجية، ببرامج متخصصة لتواكب الأحداث، في محاولة للرفع من مستوى الوعي بالوضع، ودعم المبادرات الإنسانية وجهود الإغاثة، ومواساة ذوي الضحايا.
لقد أظهرت عددًا من المحطات الإذاعية في هذه المحنة، التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال بذل قصارى جهدها، لتزويد مستمعيها بالمعلومات، بعضها عبر المقابلات مع مسؤولي الإغاثة والإنقاذ، وبعضها الآخر ببث برامج تقدم النصائح والمشورة، حول كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية.
كما أبدى الخطاب الإعلامي في جل القنوات الإذاعية في ليبيا، تعاطفًا كبيرًا مع الضحايا وعائلاتهم، عبر بث الروح الإيجابية بين المواطنين، وإبراز جهود عمال الإنقاذ والإغاثة، والمتطوعين، والإحتفاء بالوقفة الكبيرة للشعب الليبي، في جميع مدنه وقراه دعمًا لأهلنا في كل المدن المتضررة.
كما تدعو الهيئة هذه القنوات، وجميع وسائل الإعلام، إلى مواصلة العمل بمبدأ المسؤولية الاجتماعية، وفق مدونة السلوك المهني الإعلامي، وتغليب المصلحة العليا للوطن، في هذه المرحلة المهمة، واستثمار ما حدث من تقارب ولحمة بين الليبيين، في برامج وأعمال تجمع الشمل.
حفظ الله ليبيا
الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي